* email * facebook * twitter * linkedin توافد ما يزيد عن 15 ألف زائر على أجنحة العارضين في الصالون الوطني لمشتقات النخيل والهدايا التذكارية ببسكرة، في طبعته التاسعة، الذي اختتمت فعالياته أول أمس السبت، وأشار مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف بالولاية، يوسف سي العابدي، إلى أن هذه التظاهرة الاقتصادية السنوية عرفت إقبالا لافتا للزوار، الذين قدموا من عدة ولايات الوطن، بالإضافة إلى مغتربين وسياح أجانب، ولفت إلى إبرام عدة اتفاقيات مع بعض التجار من خارج الولاية، وهو ما يعد من بين الأهداف المسطرة التي تطمح إليها هيئته، إضافة إلى اكتشاف العائلات، التي استغلت العطلة الشتوية لزيارة المعرض، العديد من الحرف، وأعطت انطباعا جيدا، وشجعت على اقتحام عالم الحرف، من خلال خلق مؤسسات مصغرة في مجال مشتقات النخيل ومنتجات التمور. قال المتحدث؛ إن غرفة الصناعات التقليدية والحرف تلقت طلبات التأهيل، وأخرى لاستخراج شهادات الحرفي، وهذا ما يشجع على بذل المزيد من الجهد في المجال، مشيرا إلى أن وجود فضاءات للتسلية والألعاب والفلكلور ذي الطباع المحلي، زاد من زخم النشاط الذي كان نتيجة عمل متكامل مع مديريات الثقافة، التكوين المهني، السياحة والصناعات التقليدية، دار الثقافة "أحمد رضا حوحو"وإذاعةالزيبان. حسب نفس المصدر، كانت هذه الطبعة التاسعة أكثر ثراء مقارنة بتلك التي سبقتها في السنوات الماضية، من حيث التنوع في المعروضات والحرفيين المشاركين الذين بلغ عددهم 65 عارضا وعارضة، قدموا من ولايات عديدة في الوطن، لتقديم منتجات تنوعت بين مشتقات النخيل، على غرار المنتجات السعفية، كالسلال والكراسي، إلى جانب المنتجات النسيجية والمواد التزيينية والديكور ومستخلصات التجميل والصناعات النحاسية والحلي التقليدي، وأشار أيضا، إلى أن التظاهرة تضمنت هذا الموسم، بالإضافة إلى أجنحة خاصة بتسويق منتجات الحرفيين، وفضاءات للترفيه والتسلية، خاصة الموجهة منها لفئة الأطفال، حيث وجد زائرو الصالون فرصة التسوق وقضاء فترات راحة ومتابعة عروض فلكلورية، لاسيما في الفترات المسائية، مضيفا أن الحرفيين استفادوا بدورهم من جولات سياحية للتعرف على المناطق السياحية في الولاية، عبر المسلك الذي يضم مناطق برانيس جمورة وبني سويك شمال (بسكرة). أكد مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف، أن الصالون كان فرصة للترويج للمنتجات الحرفية وإحياء العديد منها، خاصة الآيلة للزوال، على غرار الصناعة السعفية والفخار، مشيرا إلى أن عددا من الحرفيين، خاصة الذين يمارسون نشاطهم في المناطق النائية أو في منازلهم، وجدوا في هذا الفضاء فرصا لعقد صفقات مع التجار والعارضين بالمدن الكبرى، وتسويق منتجاتهم.