الصالون الوطني لمشتقات النخيل والصناعة التقليدية ببسكرة فضاء للحرفيين للتعريف بجودة المنتجات وترويجها أكد عارضون في فعاليات الصالون الوطني لمشتقات النخيل والصناعة التقليدية المتنوعة في نسخته السابعة التي افتتحت أول أمس ببسكرة أن هذه التظاهرة فضاء للترويج وفرصة سانحة لتسويق منتجاتهم . حسب الحرفي الجموعي سعدوني من ولاية الوادي الذي يعرض منتجات مشتقة من سعف النخيل على غرار السلال والمضلات والسجاد فإن مشاركته في هذا الصالون هي بغرض التعريف وبيع منتجاته على مستوى الجناح المخصص له فضلا عن إمكانية إيجاد فضاءات أوسع للتسويق عبر متعاملين اقتصاديين مهتمين بهذا النوع من المنتوج التقليدي من داخل البلاد ومن الخارج. من جهته اعتبر صاحب مؤسسة لإنتاج مشتقات التمر جمال الدين عبادو من بسكرة أن وفرة الإنتاج لاسيما فيما يتعلق بعسل التمر و الروينة يتطلب إيجاد قنوات جديدة لتسويق هذه المواد والصالون يتيح الفرصة كما قال- في تعريف المستهلك بجودة الإنتاج واستعمالاته كما أن تحقيق مردود مادي يشجع -حسبه- على مواصلة التوسع في ممارسة هذا النشاط. من جهته أبرز الحرفي في مجال الصناعات الجلدية جمال مرابط من ولاية ميلة أنه يهدف من مشاركته في هذه التظاهرة إلى تعريف الزائرين لأروقة الصالون بمستوى الإنتاج المحلي ومنافسته للمنتوج الأجنبي من خلال جودة المنتوج الذي يعمل -حسبه- على ترقيته وفق أذواق ومتطلبات المستهلك. بدوره أبدى في نفس السياق جمال خرباش حرفي من ولاية باتنة يعرض لوحات فنية من النحاس المضغوط أنه يتطلع من خلال عرضه إلى توسيع دائرة اهتمام الزبون حتى لا يبقى إنتاجه كما قال- مقتصرا على فئة محدودة بالإضافة إلى أن فرص تصدير المنتج المحلي الذي يتمتع بصبغة إبداعية تبقى متاحة عبر هذه الفضاءات. للإشارة فإن الصالون الوطني لمشتقات النخيل والصناعة التقليدية المتنوعة الذي يدوم إلى غاية 4 جانفي 2018 تحتضنه دار الصناعة التقليدية بعاصمة الولاية بمشاركة 62 عارضا من 19 ولاية تنظمه غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية بسكرة بالتنسيق مع كل من مديرية السياحة والصناعة التقليدية وغرفة التجارة والصناعة الزيبان .