الصالون الوطني لمشتقات النخيل ببسكرة توافد ما يزيد عن 15 ألف زائر على أجنحة العارضين في الصالون الوطني لمشتقات النخيل والهدايا التذكارية ببسكرة في طبعته التاسعة الذي اختتمت فعالياته أول أمس. وأفاد مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف بالولاية، يوسف سي العابدي بأن هذه التظاهرة الاقتصادية السنوية عرفت إقبالا لافتا للزوار قدموا من عديد ولايات الوطن بالإضافة إلى مهاجرين جزائريين مقيمين بالخارج و كذا سياح أجانب من الصين وفرنسا. وأضاف المتحدث هذا أن الصالون الذي افتتح في 21 ديسمبر الماضي عرف في أيامه الأولى إقبالا “متواضعا” لكن سرعان ما بدأ الزوار يتوافدون بأعداد لافتة على أروقة وفضاءات الصالون. وحسب نفس المسؤول فإن هذه الطبعة التاسعة لهذه التظاهرة كانت أكثر ثراء مقارنة بتلك التي سبقتها في السنوات الماضية من حيث التنوع في المعروضات وعدد الحرفيين المشاركين الذين بلغ عددهم 65 عارضا وعارضة قدموا من عديد ولايات الوطن لتقديم منتجات تنوعت بين مشتقات النخيل على غرار المنتجات السعفية كالسلال والكراسي إلى جانب المنتجات النسيجية والمواد التزيينية والديكور ومستخلصات التجميل والصناعات النحاسية والحلي التقليدي. وأشار أيضا إلى أن التظاهرة تضمنت هذا الموسم بالإضافة إلى أجنحة خاصة بتسويق منتجات الحرفيين كذلك فضاءات للترفيه والتسلية وخاصة منها الموجهة لفئة الأطفال حيث وجد زائرو الصالون فرصة للتسوق وقضاء فترات للراحة ومتابعة عروض فلكلورية لاسيما في الفترات المسائية مضيفا بأن الحرفيين استفادوا بدورهم بجولات سياحية للتعرف على المناطق السياحية بالولاية عبر المسلك الذي يضم مناطق برانيس جمورة وبني سويك شمال (بسكرة). وأكد مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف أن الصالون كان فرصة للترويج للمنتجات الحرفية ولإحياء العديد منها خاصة منها الآيلة للزوال على غرار الصناعة السعفية والفخار، مشيرا إلى أن عددا من الحرفيين خاصة الذين يمارسون نشاطهم في المناطق النائية أو في منازلهم وجدوا في هذا الفضاء فرصا لعقد صفقات مع التجار والعارضين بالمدن الكبرى لتسويق منتجاتهم. يذكر بأن الصالون الوطني لمشتقات النخيل والهدايا التذكارية في طبعته التاسعة الذي أشرفت على تنظيمه الغرفة المحلية للصناعة التقليدية والحرف بالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعة التقليدية قد احتضنته دار الصناعة التقليدية بعاصمة الزيبان حيث كانت ولاية بجاية ضيف شرف.