طالبت "احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية 2009" المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من أجل الانصياع للقوانين الدولية باعتبار مدينة القدس مدينة محتلة ولا يحق للاحتلال تغيير معالمها، كما طالبت الاحتفالية في بيان لها الاحتلال الإسرائيلي بالكف عن ممارساته العدوانية بحق المدينة المقدسة وسكانها العرب ووقف كل الإجراءات التي تستهدف أرضهم ومقدساتهم وحقوقهم الوطنية. وقالت الاحتفالية أنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل منذ سنوات طويلة تنفيذ عمليات حفر منظم تحت البلدة القديمة في القدس مستهدفاً بالدرجة الأولى المسجد الأقصى والمباني التاريخية القديمة، وأضاف البيان أن انهيار أرضية صف في إحدى مدارس القدسالمحتلة الأساسية في منطقة باب المغاربة قرب المسجد الأقصى وإصابة سبع عشرة طالبة كشف سياسة إسرائيل التوسعية وتهديدها للمعالم التاريخية وانتهاكها للرموز الدينية الإسلامية تحت ذريعة البحث عن آثار الهيكل الثالث والتنقيب في الأساطير القديمة للتاريخ. وقال البيان ان استمرار عمليات الحفر تحت المسجد الأقصى مع بناء مستوطنات جديدة حول القدس وتسمين المستوطنات القديمة وشق مزيد من الطرق الالتفافية وتعزيز الحواجز العسكرية وجدار الفصل العنصري حول المدينة يهدف عزلها عن محيطها العربي وتشريد الشعب الفلسطيني. ودعت الأمانة الشعب الفلسطيني إلى التمسك بحقوقه الوطنية والتشبث بأرضه كما دعت الامتين العربية والاسلامية الى التضامن مع القدس ولاسيما في هذا العام باعتبارها عاصمة للثقافة العربية 2009.