* email * facebook * twitter * linkedin نظمت خلية التكوين الطبي المتواصل للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية لبرج الكيفان (درقانة)، يوما دراسيا للتكوين الطبي المتواصل، شارك فيه زهاء 240 ممارسا في الكثير من الاختصاصات، وتم خلاله التطرق إلى العديد من الأمراض والطرق الحديثة في علاجها، على غرار السكري، علاقة فقر الدم بأمراض السرطان، علاج السكوليوز خلال المراحل الأولى، الحفاظ على الأسنان وطرق حماية مهنيي الصحة من مختلف الأمراض التي تهدد حياتهم خلال مسارهم المهني، حيث أكد مدير المؤسسة نور الدين دويفي، أن الأيام الدراسية التي تبنتها المؤسسة، لتكوين العاملين بها، يدخل ضمن مشروع مؤسسة، ويتضمن العديد منها الطبي وشبه الطبي والتكوين بهدف تغطية صحية تمس مقاطعة الدار البيضاء، والتوزيع العادل والعقلاني للأطباء والمورد البشري. أكد السيد نور الدين دويفي، في تصريح ل«المساء"، أن اليوم الدراسي الذي احتضنه فندق "المرسى" مؤخرا، جاء على شرف رئيس المرصد الوطني للمرفق العام عبد الحق سايحي، تكريما لمساهمته في ترقية الصحة العمومية في الجزائر، وكان من السباقين في إدراج المناجمنت في المؤسسات العمومية للصحة، وأهم الفاعلين في تحديث أساليب التسيير في المؤسسات الصحية، مضيفا أنه يركز على تسير المؤسسات العمومية للصحة، من خلال إعداد مشروع مؤسسة، يتم بموجبه تقييم الأعمال كل أربعة أشهر، وفي آخر السنة، بالاستماع لآراء خلايا التكوين المتواصل ومعرفة نقاط القوة والضعف بهدف تعزيز القوة وتفادي الأخطاء وتحقيق الأهداف المرجوة. أشار المتحدث إلى أن المسير الناجح هو الذي يعمل مع الجماعة، مؤكدا أنه يأخذ الأفكار المتعددة للطاقم الطبي وشبه الطبي في المؤسسة، ولديه زاويته، ليتم التسيير على فكرة الحوار والمشاورة، إذ يقول "الحوار بين القائمين على المؤسسة كاملة، يساعد على الخروج بأفكار تخدم الصالح العام وتكون في مستوى تطلعات المريض، أي تغطية وعلاج أنجع للمواطن، كما نعمل من خلال الأيام التحسيسية والقوافل الطبية التي تنظمها المؤسسة سنويا، على التقرب من المواطن والإجابة عن تساؤلاته ورفع الغمامة عن انشغالاته". أوضح السيد دويفي أن العمليات التحسيسية والتكوينية، ستستمر في 2020 بفضل تظافر الجهود، إذ يضفي كل فرد لمسته الخاصة، قائلا "أبوابنا مفتوحة للأفكار البناءة في صالح ترقية الصحة في الجزائر". من جهتها، قالت السيدة فاطمة الزهراء غزالي، منسقة الأخصائيين النفسانيين بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية، والمكلفة ببرنامج الصحة العقلية، إن اليوم الدراسي خاص بالتكوين الطبي المتواصل، والهدف منه إعادة تأهيل الأطباء ليكونوا على دراية بكل ما هو جديد في مختلف التخصصات، واكتساب الخبرة اللازمة في مقابلاتهم اليومية مع المرضى في الكثير من التخصصات، وتضيف "حاولنا أن نمس كل التخصصات، على غرار طب العظام، الأسنان والصحة المدرسية، خاصة أن هناك ظاهرة جد منشرة في الوسط المدرسي، تتمثل في تقوس الظهر. وباقتراح من السيد المدير وتحت إشراف خلية التكوين الطبي المتواصل، عملنا على دراسة الموضوع، ليتسنى لأطباء الصحة المدرسة التشخيص، لأنه نصف العلاج، وكذا التكفل المستعجل بمستقبل أفضل لأبنائنا".