* email * facebook * twitter * linkedin بحث وزير التجارة، كمال رزيق، أمس، بالجزائر رفقة الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية عيسى بكاي، تطوير سبل التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجزائروفرنسا مع رئيس غرفة التجارة والصناعة الجزائرية - الفرنسية، ميشال بيزاك. وإثر هذا اللقاء، شدد الوزير على "عمق العلاقات الثنائية التي تربط الطرفين في مختلف المجالات خصوصا منها العلاقات الاقتصادية التي تم تتويجها بالاتفاقيات التجارية المشتركة بين الجزائروفرنسا في العديد من المجالات". واستهل السيد رزيق حديثه بالتأكيد على أهمية التعاون مع الغرفة من أجل شراكة جزائرية - فرنسية، ترمي إلى جذب الاستثمارات في إطار شراكة "رابح - رابح" بداية من السوق الجزائرية إلى الأسواق الإفريقية مستقبلا، خاصة بعد المصادقة الرسمية على انضمام الجزائر إلى منطقة التبادل الحر الإفريقية وما توفره من امتيازات خاصة في مجال التصدير، إضافة إلى الموقع الجيوستراتيجي للجزائر بالقارة الإفريقية. كما أبرز السيد رزيق مناخ الأعمال الجديد الذي يميز الجزائر اليوم، والذي يرتكز على محاور كبرى منبثقة من برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، والتي أكد أنها ستقضي على مختلف العراقيل خاصة البيروقراطية منها التي كانت تؤثر على الاستثمارات المباشرة وجو الأعمال عموما. أما السيد بيزاك، فقدم عرضا شاملا حول مهام الغرفة وأهدافها، بالإضافة إلى دورها البارز في استقطاب الاستثمارات المختلفة، لاسيما أنها تقارب 250 مليون أورو سنويا، مما يجعل من فرنسا أول مستثمر أجنبي في البلد والزبون الرابع لها، إضافة إلى وجود ما يزيد عن 800 شركة فرنسية ناشطة بالجزائر، مبديا كامل استعداده للعمل المشترك من شراكة ناجعة ومربحة لكلا الطرفين.