لم يمر الإقصاء الأخير لأشبال المدرب فيصل صفيح في منافسة كأس الجمهورية أمام نجم بن عكنون، مرور الكرام على أنصار "لقرونة"، الذين لم يتقبلوا ما جرى لرفقاء عشاشة بملعب اول نوفمبر بتيزي وزو، ومنهم من ذهب الى حد اتهام التشكيلة بالتهاون في المباراة التي كانت في متناولهم بالنظر إلى الفرص العديدة التي اتيحت لهم طيلة اللقاء. وأرجع البعض الآخر سبب الإقصاء الى جملة المشاكل التي يتخبط فيها النادي والتي كادت ان تعصف به، بعدما هدد اللاعبون بعدم السفر الى تيزي وزو لولا تدخل بعض العقلاء في آخر لحظة. ومبشارة عقب عودة الفريق ازدادت الامور تعقيدا على الرئيس عزوز عراب، الذي حمل الجميع مسؤولية الاقصاء، بمن فيهم الطاقم الفني على رأسه المدرب فيصل صفيح، الذي اكدت مصادر مقربة من النادي أنه أصر على المغادرة، بدليل عدم اجراء التشكيلة اية حصة تدريبية الى غاية أول أمس، لكن في غياب المدرب الذي ارجع دوافع رحيله الى عدة اسباب، أهمها انعدام الانضباط لدى بعض اللاعبين امام صمت الإدارة التي بقيت عاجزة عن تسديد مستحقاتهم المالية.