* email * facebook * twitter * linkedin سطرت مديريتا المصالح الفلاحية لولايتي عنابة والطارف، برنامج توأمة في مجال تطوير وبعث البقوليات للموسم الفلاحي 2019 /2020، من خلال وضع أربع أرضيات بيانية للبرهنة في كلتي الولايتين، اثنتان في ولاية عنابة واثنتان في ولاية الطارف، بإشراك المعاهد التقنية، على غرار تعاونية الحبوب والبقول الجافة لعنابة، المعهد التقني للزراعات الواسعة لقالمة، والمحطة الجهوية لوقاية النباتات للطارف، مع مرافقة كل من الغرفة الفلاحية، الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين والمجلس المهني المشترك لشعبة البقول الجافة لكلتي الولايتين. تأتي هذه المبادرة، تجسيدا لتعليمة وزارة الفلاحة والتنمية الريفية الرامية إلى خلق شراكة وتبادل الخبرات بين الولايات، خاصة المتجاورة وفي الشعب الإستراتيجية، حيث أن الموقع الإيضاحي الأول شهدته المزرعة النموذجية "حميل بوبكر" يوم الأربعاء 29 جانفي الفارط، بمنطقة الحروشي التابعة لبلدية عين الباردة ولاية عنابة، حول المسار التقني لزراعة الحمص، الذي أشرف على افتتاحه مدير المصالح الفلاحية لولاية عنابة، الصغير بوخاتم، الذي أبرز أن الهدف المنشود من هذه التوأمة، هو عرض تجارب وخبرات فلاحية، لجعلها نموذجا بين الولايتين يتعين اتباعها. كما حث المسؤول الفلاحين على مضاعفة الجهود وتوسيع مساحة البقوليات، بهدف خدمة الأراضي البور، بالتالي تقليص فاتورة الاستيراد وتشجيعهم على المساهمة في ضمان الأمن الغذائي على الصعيدين المحلي والوطني، فضلا عن تطرقه للأهمية الاستراتيجية التي تلعبها شعبة البقوليات، ومساهمتها في زيادة الزراعة المستدامة، وفوائدها المتعددة كالدورات الزراعية، تغير المناخ ومكافحة سوء التغذية. وقد حضر هذا اليوم الإرشادي، أكثر من 50 فلاحا من منتجي الزراعات الكبرى، وإطارات الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي لولاية الطارف، فضلا عن إطارات المصالح الفلاحية والغرفة الفلاحية للولايتين، وتخلل اللقاء، شرح مفصل من قبل إطارات المعهد التقني للزراعات الواسعة لقالمة، بخصوص المسار التقني المتبع للحمص، بداية من التحضير الجيد وتهيئة التربة، إلى غاية عملية الحصاد، مع عرض مفصل للضبط المحكم لآلة البذر، نثر الأسمدة والرش. كما عرجت ممثلة المحطة الجهوية لوقاية النباتات، حول موضوع الوقاية النباتية لمحصول البقوليات وكيفية تسطير برنامج معالجة، فيما كانت مداخلة ممثلي تعاونية الحبوب والبقول الجافة حول توفر بذور الحمص والعدس في كل موسم بذر، شروط الحصول والامتيازات التي توفرها التعاونية، مع حث الفلاحين الذين استفادوا من البذور هذا الموسم، إعادة بيعها للتعاونية بعد عملية الحصاد مباشرة، لضمان بذور الزرع الموسم المقبل، بالتالي تقليص فاتورة استيراد البذور المحسنة. فيما تم التوجه للموقع الإيضاحي الثاني، الذي كان ضمن المحطة الأخرى من الأرضية البيانية المسطرة بمستثمرة الفلاح "سهيلي عبد الكريم"، بمنطقة حمام بني صالح، في بلدية بوحجار ولاية الطارف، حيث أشرف مدير المصالح الفلاحية لولاية الطارف، على إعطاء إشارة انطلاق الموقع التبياني الثاني، الذي خصص كذلك لموضوع المسار التقني لزراعة الحمص، بمشاركة جميع الشركاء، على غرار المعهد التقني للزراعات الواسعة لقالمة، تعاونية الحبوب والبقول الجافة للحجار، المحطة الجهوية لوقاية النباتات، الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين والمجلس المهني المشترك لشعبة البقول الجافة للولايتين، بحضور إطارات المصالح الفلاحية والغرفة الفلاحية لعنابة والطارف، فلاحين، ممثلي الشركات الفلاحية، على غرار نيتاقرا، بروفارت وأكسيوم. للإشارة، لا زال مشروع التوأمة بين الولايتين متواصلا، باستكمال الموقعين التبيانيين بولايتي عنابة والطارف في الأيام الأخرى، حيث سيتم تسخير كل الإمكانيات الضرورية بهدف تحقيق الاكتفاء المحلي، كما تم أيضا في هذا الصدد، تسطير برنامج متابعة ميدانية، من خلال وضع أرضيات بيانية للبرهنة في كلتا الولايتين حول المسار التقني، بداية من الزرع، إلى غاية مرحلة الجني، بإشراك الفلاحين والمهتمين ومرافقة المعاهد التقنية، على غرار تعاونية الحبوب والبقول الجافة للحجار، المعهد التقني للزراعات الواسعة لقالمة، والمحطة الجهوية لوقاية النباتات.