تستهدف حملة الحرث والبذر للموسم 2012-2013، التي شرع فيها بولاية سوق أهراس مطلع الأسبوع الجاري، مساحة ب 134 ألف هكتار، حسب ما علم اليوم الاثنين من مديرية المصالح الفلاحية، وتتوزع هذه المساحة التي شرع في حرثها وبذرها مع التساقط الأول للأمطار، على 63300 هكتار للقمح الصلب، 33200 هكتار للقمح اللين و32500 هكتار للشعير، فضلا عن 5 آلاف هكتار للخرطال، حسبما أوضحه رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج بذات المديرية السيد رشيد رحامنية.)وأ( وأضاف المصدر أن فلاحي هذه المنطقة، خاصة منهم الناشطون بجنوب الولاية، على غرار أم لعظايم، تارقالت، وادي الكباريت وسيدي فرج، شرعوا في تغيير نشاطهم الفلاحي المتعلق بزراعة القمح الصلب والقمح اللين أو الشعير، بالنظر إلى كون هذه المناطق شبه جافة، وقصد ضمان نجاح حملة الحرث والبذر لهذا الموسم، عقدت مديرية المصالح الفلاحية مؤخرا، اجتماعا ضم كل الأطراف الفاعلة، على غرار تعاونية الحبوب والبقول الجافة، غرفة الفلاحة، ممثلي المعهد التقني لزراعة المحاصيل الكبرى لقالمة، والمعهد التقني لحماية النباتات (الطارف)، فضلا عن بنك الفلاحة والتنمية الريفية، تم خلاله الإعلان عن انطلاق «قرض الرفيق» للموسم الرابع الذي يشمل هذه المرة أزيد من 500. وأشار المصدر إلى «الوفرة الكبيرة» لمختلف البذور على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة، حيث تفوق الكمية المتوفرة حاليا أزيد من 125 ألف قنطار، داعيا الفلاحين المعنيين إلى التقرب من هذه التعاونية، مطلع أكتوبر المقبل، لاقتناء كل ما يحتاجونه من بذور، كما شرع فلاحو الولاية نهاية الأسبوع الماضي في اقتناء الأسمدة الفوسفاتية، حسب ذات المصدر الذي أشار أن الفلاحين غير المدانين لدى بنك الفلاحة والتنمية، والراغبين في الاندماج في قرض الرفيق، مدعوون للتقرب من المصالح المعنية للاستفادة من خدماته. يذكر أنه تم برسم حملة الحصاد الماضية، تحقيق محصول بمليونين و200 ألف قنطار من شتى أنواع الحبوب، فضلا عن جمع 125 ألف قنطار من البذور على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة، وذلك بفضل اتباع الفلاحين للمسار التقني واستعمال الأدوية والأسمدة الممتازة، مكافحة الأعشاب الضارة في وقتها، مكننة الإنتاج والدعم الذي قدمته الوزارة الوصية عن طريق بنك الفلاحة والتنمية الريفية وتعاونية الحبوب والبقول الجافة، والمرافقة التقنية من طرف غرفة الفلاحة لمنتجي الحبوب وتأطيرهم.