* email * facebook * twitter * linkedin وجّه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في الفاتح فيفري الجاري، رسالة إلى رئيس جمهورية الصين الشعبية تم نشرها بالموقع الإلكتروني للسفارة الجزائريةبالصين، أعلمه فيها بأنه يتابع بكثير من الاهتمام الوضع الراهن في الصين، معبّرا باسم الشعب الجزائري وحكومته وأصالة عن نفسه، عن تضامن الجزائر الكامل مع دولة الصين الصديقة في هذه الظروف العصيبة. كما تقدم رئيس الجمهورية، بخالص تعازيه إلى الرئيس الصيني وعائلات الضحايا، وأعرب عن أصدق مشاعر المواساة لهم وتمنياته بالشفاء العاجل لكافة المصابين. وأشاد الرئيس تبون، في نص الرسالة، بالجهود الجبّارة التي تبذلها حكومة جمهورية الصين الشعبية من أجل مجابهة فيروس "كورونا" الفتّاك، وكذا تعاونها الفعّال وتنسيقها السريع مع المجتمع الدولي، لاسيما في إطار منظمة الصحة العالمية، بغية حماية أمن الصحة العمومية على الصعيدين الإقليمي والعالمي. كما أكد بأن الجزائر وبحكم علاقات التعاون المتميزة والصداقة التاريخية التي تربط بين البلدين، تثمّن وتدعم جهود السلطات الصينية من أجل احتواء الوباء، وتتطلع إلى أن يكون تقييم المجتمع الدولي للوضع الناجم عن هذا الوباء موضوعيا. وقال الرئيس تبون "أنا على يقين بأن القدرات التي تتوفر عليها الصين، ستمكنها بدون شك من الإنتصار في معركتها ضد تفشي هذا الفيروس الخطير"، ليعرب بصفة خاصة، على تضامنه التام مع سكان مقاطعة هوبي، التي تحظى بمكانة متميزة في قلوب الجزائريين، "كيف ولا وهي التي بادرت بإرسال أول بعثة طبية صينية للجزائر بعد استقلالها". وفي ختام رسالته أشار الرئيس عبد المجيد تبون، إلى أن السلطات الجزائرية قد بادرت بإرسال لوازم طبية، قد يكون الشعب الصيني في أمس الحاجة إليها في هذه الظروف، وذلك كعربون محبّة وتضامن من الشعب الجزائري.