وجه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، رسالة إلى رئيس جمهورية الصين الشعبية، أعلمه فيها أنه يتابع بكثير من الاهتمام الوضع الراهن في الصين، ومُعبرا له، باسم الشعب الجزائري وحكومته وأصالة عن نفسه، عن تضامن الجزائر الكامل مع دولة الصين الصديقة في هذه الظروف العصيبة. كما تقدّم الرئيس الجزائري بخالص تعازيه إلى الرئيس الصيني وعائلات الضحايا وأعرب عن أصدق مشاعر المواساة لهم وتمنياته بالشفاء العاجل لكافة المصابين. وجاء في نص الرسالة التي نشرتها سفارة الجزائر في الصين "وجه الرئيس الجزائري السيد عبد المجيد تبون، يوم 01 فبراير 2020، رسالة إلى فخامة السيد شي جينبينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، أعلمه فيها بأنه يتابع بكثير من الاهتمام الوضع الراهن في الصين، ومُعبرا له، باسم الشعب الجزائري وحكومته وأصالة عن نفسه، عن تضامن الجزائر الكامل مع دولة الصين الصديقة في هذه الظروف العصيبة". وأشاد تبون بالجهود الجبّارة التي تبذلها حكومة جمهورية الصين الشعبية من أجل مجابهة هذا الفيروس الفتاك وكذا تعاونها الفعّال وتنسيقها السريع مع المجتمع الدولي، لاسيما في إطار منظمة الصحة العالمية، بغية حماية أمن الصحة العمومية على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وأكدّ عبد المجيد تبون كذلك بأن الجزائر، وبحكم علاقات التعاون المتميزة والصداقة التاريخية التي تربط بين البلدين، تثمن وتدعم جهود السلطات الصينية من أجل احتواء الوباء، وتتطلع إلى أن يكون تقييم المجتمع الدولي للوضع الناجم عن هذا الوباء موضوعيا. كما عبّر الرئيس الجزائري للرئيس شي جينبينغ بأنه على يقين بأنّ القدرات التي تتوفر عليها الصين، ستمكنها، بدون شك، من الإنتصار في معركتها ضد تفشي هذا الفيروس الخطير. وأعرب عبد المجيد تبون بصفة خاصة على تضامنه التام مع سكان مقاطعة هوبي، التي تحظى بمكانة مُتميزة في قلوب الجزائريين، كيف ولا وهي التي بادرت بإرسال أول بعثة طبية صينية للجزائر بعد استقلالها. وفي ختام رسالته، أشار الرئيس عبد المجيد تبون إلى أنّ السلطات الجزائرية قد بادرت بإرسال لوازم طبية قد يكون الشعب الصيني في أمس الحاجة إليها في هذه الظروف، وذلك كعربون محبة وتضامن من الشعب الجزائري.