بعث رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، برسالة إلى شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية. وجاء في الرسالة التي نشرتها، سفارة الجزائربالصين، أن الجزائر، تتابع بكثير من الاهتمام الوضع الراهن في الصين. وأكد الرئيس تبون، لنظيره الصيني، باسم الشعب الجزائري وحكومته وأصالة عن نفسه، تضامن الجزائر الكامل مع دولة الصين الصديقة في هذه الظروف العصيبة. كما تقدّم رئيس الجمهورية بخالص تعازيه إلى الرئيس الصيني وعائلات الضحايا، وأعرب عن أصدق مشاعر المواساة لهم وتمنياته بالشفاء العاجل لكافة المصابين. وأثنى الرئيس تبون، على الجهود الجبّارة التي تبذلها حكومة جمهورية الصين الشعبية من أجل مجابهة هذا الفيروس الفتاك، وكذا تعاونها الفعّال وتنسيقها السريع مع المجتمع الدولي، لاسيما في إطار منظمة الصحة العالمية، بغية حماية أمن الصحة العمومية على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وأكدّ كذلك بأن الجزائر، وبحكم علاقات التعاون المتميزة والصداقة التاريخية التي تربط بين البلدين، تثمن وتدعم جهود السلطات الصينية من أجل احتواء الوباء، وتتطلع إلى أن يكون تقييم المجتمع الدولي للوضع الناجم عن هذا الوباء موضوعيا. وقال الرئيس تبون " أنا على يقين بأنّ القدرات التي تتوفر عليها الصين، ستمكنها، بدون شك، من الإنتصار في معركتها ضد تفشي هذا الفيروس الخطير". وأعرب رئيس الجمهورية، بصفة خاصة، على تضامنه التام مع سكان مقاطعة هوبي، التي تحظى بمكانة مُتميزة في قلوب الجزائريين، كيف ولا وهي التي بادرت بإرسال أول بعثة طبية صينية للجزائر بعد استقلالها. وفي ختام رسالته، أشار الرئيس عبد المجيد تبون إلى أنّ السلطات الجزائرية قد بادرت بإرسال لوازم طبية، قد يكون الشعب الصيني في أمس الحاجة إليها في هذه الظروف، وذلك كعربون محبة وتضامن من الشعب الجزائري.