* email * facebook * twitter * linkedin يبدأ عام 2020، بتواجد غير معتاد للسينما العربية في كتابات واختيارات نقدية ببلاد ولغات لم تكن الأفلام العربية تصل إليها بشكل تقليدي، حيث كشف مركز السينما العربية عن التوسع في لجنة تحكيم جوائز النقاد للأفلام العربية هذا العام، بإضافة 67 ناقدا سينمائيا، ليرتفع عدد النقاد المشاركين بتحكيم الجوائز إلى 142 ناقدا من 57 دولة بأنحاء العالم، من بينهم محمد العال ونبيل حاجي وعبد الكريم قادري من الجزائر، يستعدون الآن لتقديم ترشيحاتهم للجوائز، تمهيدا للإعلان عن الفائزين في مهرجان "كان" السينمائي في ماي 2020. يقول ماهر دياب وعلاء كركوتي، الشريكان المؤسسان في مركز السينما العربية "لدينا استراتيجة تهدف إلى زيادة عدد النقاد المشاركين من أنحاء العالم سنويا، ونحرص كل عام، على إضافة الأسماء الفعالة في مجال النقد للجنة تحكيم جائزة النقاد للأفلام العربية، والمثير للاهتمام، أن عددا كبيرا من النقاد المنضمين حديثا للجنة، سبق لهم الكتابة عن أفلام عربية بلغتهم الأم، وهو ما يعني تزايد تواجد السينما العربية بشكل قوي على الساحة العالمية، ومع وصول لجنة التحكيم إلى 142 ناقدا من 57 دولة، يمكننا منح العالم صورة أوضح وأشمل عن محتوى السينما العربية". ضمت القائمة الجديدة نقادا من دول آسيوية: السعودية، الصين، اليابان، طاجيكستان، كازاخستان، تايوان وكوريا، من أفريقيا: جنوب أفريقيا، من أوروبا: البرتغال، المجر، النمسا، اليونان، إسبانيا، ألمانيا، أوكرانيا، أيرلندا، بولندا، بيلا روسيا، جمهورية التشيك، روسيا، سلوفاكيا، صربيا، لاتفيا، ليتوانيا، مقدونيا وهولندا، ومن أمريكا الشمالية: كندا، ومن أمريكاالجنوبية: البيرو. وأضاف ماهر وعلاء "نهدف أيضا إلى زيادة الاهتمام بالنقد السينمائي عربيا ودوليا، ولدينا استراتيجية لعدة مشروعات مرتبطة بالنقد السينمائي، ومع التوسع في مجالات الجوائز وإضافة جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية العام الماضي، أصبحت الجائزة منصة مهمة عربيا وعالميا، لأنها تجمع عددا ضخما من النقاد من أنحاء العالم". النسخة الرابعة من الجائزة، تضم عددا ضخما من الأعمال السينمائية، تم إنتاجها في 2019، حيث يتيسر للنقاد مشاهدتها من خلال منصة Festival Scope، الراعية للجوائز للسنة الرابعة على التوالي، قبل إرسالهم ترشيحاتهم للأفلام والمساهمات المتميزة إلى مركز السينما العربية. جوائز النقاد للأفلام العربية هي إحدى مبادرات مركز السينما العربية، وقد انطلقت نسختها الأولى على هامش الدورة ال70 من مهرجان "كان" السينمائي، تُمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنويا في فئات أفضل فيلم روائي ووثائقي ومخرج ومؤلف وممثلة وممثل، ويتولى الناقد المصري أحمد شوقي، مهام منصب مدير جوائز النقاد، وتضم لجنة تحكيم الجوائز هذا العام 142 من أبرز النقاد العرب والأجانب، ينتمون إلى 57 دولة في أنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية. وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز، وفقا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عُرضت لأول مرة دوليا في مهرجانات سينمائية دولية، خارج العالم العربي خلال عام 2019، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أيا كانت نسبة وشكل مشاركتها في الفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية). يحتفل مركز السينما العربية هذا العام بمرور 6 سنوات على تأسيسه، من خلال شركة MAD Solutions وهو مؤسسة غير ربحية مسجلة في أمستردام وتروج للسينما العربية، حيث يوفر مركز السينما العربية لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفاعليات التي يقيمها، وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها، وتتنوع أنشطة مركز السينما العربية بين أجنحة في الأسواق الرئيسية، جلسات تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب، حفلات استقبال، اجتماعات مع مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية، وإصدار مجلة السينما العربية، ليتم توزيعها على رواد أسواق المهرجانات. كما أتاح مركز السينما العربية التسجيل عبر موقعه في خدمة الرسائل البريدية، وعبر هذه الخدمة، يتاح للمستخدمين الحصول على نسخ رقمية من مجلة السينما العربية، أخبار عن أنشطة مركز السينما العربية، إشعارات بمواعيد التقدم لبرامج المنح والمهرجانات وعروض مؤسسات التعليم والتدريب، تحديثات عن الأفلام العربية المشاركة بالمهرجانات، وإلقاء الضوء على تحديثات أنشطة شركاء مركز السينما العربية ومشاريعهم السينمائية. أطلق مركز السينما العربية دليل السينما العربية عبر موقعه على الأنترنت باللغة الإنجليزية، وهو دليل سينمائي شامل وخدمي، يعتمد على مجموعة أدوات يتم تقديمها مجتمعة لأول مرة، بهدف توفير المعلومات المرتبط بالسينما العربية لصُنَّاع الأفلام داخل وخارج العالم العربي، وتيسر لصناع الأفلام والسينمائيين العرب الوصول إلى الأسواق العالمية، كما تساعد ممثلي صناعة السينما العالمية على التعرف بسهولة على إنتاجات السينما العربية.