* email * facebook * twitter * linkedin اختتمت بأدرار، مؤخرا، فعاليات إحياء الذكرى العشرين لرحيل العلامة الشيخ محمد بلكبير الذي يُعتبر أحد أبرز الشخصيات الدينية والاجتماعية بالمنطقة، وعلى المستويين الوطني والإقليمي بفضل مسيرته في إصلاح ذات البين، وقيامه على تربية النشء بزاويته وسط مدينة أدرار، التي تخرّج منها آلاف الطلبة من حافظي كتاب الله وسنّة نبيه محمد عليه أزكى الصلوات والتسليم، إضافة إلى مآثر أخرى خلّفها الشيخ في مناحٍ أخرى متعددة. وشهدت المنطقة بهذه المناسبة، إقامة العديد من الفعاليات الثقافية والدينية عبر مختلف أقاليم الولاية، أبرزها فعاليات الندوة السنوية الثامنة عشرة للتعريف بسيرة ومآثر الشيخ المنظمة من طرف بلدية أدرار بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بولاية أدرار، وجامعة "أحمد دراية"، بحضور إطارات قطاع الشؤون الدينية والشيوخ والعلماء والمريدين القادمين من مختلف أنحاء الوطن. واختير للندوة التي احتضنتها هذه السنة دار الثقافة تينيلان وسط أدرار، عنوان "متن رسالة أبي زيد القيرواني، ودورها في البرنامج الفقهي للمدارس الدينية"، والتي بدورها شهدت حضورا متميزا للمئات من طلبة العلم؛ من أئمة وتلامذة الشيخ القادمين من داخل الولاية وخارجها. كما تم على هامش الندوة، تنظيم معرض خاص بالمدرسة القرآنية أنس بن مالك للشيخ مولاي التهامي غيتاوي بأوقديم.وفي ختام الفعاليات، احتضن مسجد الشيخ سيدي محمد بلكبير في جو روحاني مهيب، مراسم قراءة فاتحة الكتاب وختم السلكة على روح العلاّمة بعد صلاة العشاء من نفس الليلة، رافعين الدعاء لحفظ الجزائر وشعبها.