تشهد مختلف مساجد وزوايا ولاية أدرار، خلال هذه الأيام، إقامة فعاليات ثقافية ودينية متنوعة إحياء للذكرى السادسة عشر لرحيل العلامة سيدي محمد بلكبير أحد أبرز الشخصيات الدينية والاجتماعية وطنيا وإقليميا. وضمن هذا الإطار تحتضن دار الثقافة للولاية فعاليات الندوة السنوية السادسة عشر للتعريف بسيرة ومآثر الشيخ، والتي يشرف عليها الوالي بحضور السلطات المحلية المدنية منها والعسكرية إلى جانب شيوخ وعلماء ومريدين قادمين من مختلف أنحاء الوطن. وقد اختير لفعاليات هذه السنة المنظمة من قبل بلدية أدرار بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية أدرار عنوان "تفسير القرآن الكريم معالمه في برنامج الشيخ بلكبير رحمه الله وتحدياته"، حيث يتطرق المؤتمرون خلاله لجملة من المواضيع ذات الصلة بالموضوع، مثل "معالم علم التفسير في برنامج الشيخ سيدي محمد بلكبير رحمه الله" للشيخ الحاج أحمد خليلي، و"مراتب التفسير وتحدياته" التي يؤطرها الدكتور الأخضر الأخضري، وكل من الأستاذين محمد الشيخ ورزوقي بغدادي. ومن جهتها شهدت مختلف المدارس الدينية والزوايا بالولايا إقامة أنشطة ومداخلات دينية مماثلة، على غرار مدرستي الشيخ حسان الأنصاري والشيخ المغيلي بأنزجمير وكذا مدرسة الشيخ العالمي بزاجلو. تجدر الإشارة إلى أن مراسيم إحياء المناسبة اختتمت أمس الأحد بقراءة فاتحة الكتاب وختم السلكة على روح العلامة بمسجد الشيخ سيدي محمد بلكبير وسط مدينة أدرار.