* email * facebook * twitter * linkedin أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية عن إلغاء 11 رحلة على الخطوط الدولية والداخلية (7 رحلات دولية و4 داخلية)، كانت مبرمجة نهار أمس، نتيجة الإضراب الذي شرع فيه مستخدمو الملاحة التجارية للشركة، حسبما أفاد به ل"واج" الناطق الرسمي للشركة، مدير الاتصال السيد أمين أندلسي. وأفاد السيد أندلسي أن الرحلات الملغاة تخص كل من وجهات باريس ومارسيليا وبروكسل ومصر، بالنسبة للرحلات الدولية، إلى جانب 4 رحلات داخلية. وأوضح أنه تم تنصيب خلية أزمة لمتابعة الإضراب الذي شرع فيه صبيحة أمس مستخدمو الملاحة التجارية للشركة وتسيير الرحلات وتعويض الملغاة منها، مهمتها متابعة الإضراب ومحاولة تسيير الرحلات من خلال تعويض الرحلات الملغاة برحلات تستخدم فيها طائرات ذات سعة أكبر لاستيعاب أكبر عدد من المسافرين". ووضف المتحدث هذا الإضراب ب"غير شرعي" نظرا لعدم تلقي الشركة أي إشعار مسبق بهذه الحركة الاحتجاجية من طرف المستخدمين، وهو ما تسبب في عدم إتاحة الوقت للشركة لضمان الحد الأدنى من الخدمات للمسافرين. ويؤكد السيد أندلسي أن "أبواب الحوار تبقى مفتوحة، مذكرا بأن تداعيات هذا الإضراب تضر بالشركة والمسافرين في نفس الوقت". وقامت الشركة بالإجراءات القانونية اللازمة لإثبات "حالة شغور مناصب العمل عبر محضر قضائي"، حسب السيد أندلسي، الذي أكد أن الشركة لم تتلق أي مراسلة رسمية من طرف النقابة لحد الآن. من جانبه، أكد رئيس تكتل مستخدمي الملاحة التجارية لشركة الخطوط الجوية الجزائرية السيد بوستة فريد، أن النقابة أعلمت الإدارة بقرار التوقف عن العمل بتاريخ اليوم لمدة 3 ساعات في إطار حركة احتجاجية. وحسب السيد بوستة، فإن قيام الإدارة بإجراءات وصفها ب"التعسفية" من خلال إصدارها قرارات "إلغاء علاقة العمل" في حق 20 مستخدما تسبب في تأزم الوضع. ووفق نفس المصدر، فقد تسببت هذه الإجراءات في إضافة مطالب جديدة للمستخدمين بعدما كانت مقتصرة على تحسين الوضع الاجتماعي، تتمثل في مطلب إعادة إدماج المستخدمين الذين تم توقيفهم عن العمل. وحسب السيد بوستة، فقد "رفضت الإدارة هذه المطالب وارتفع عدد المضيفين والمضيفات الذين تم توقيفهم عن العمل إلى 40 مستخدما، مما اضطر التكتل إلى الدخول في إضراب مفتوح".