* email * facebook * twitter * linkedin ستتعزز مراكز ومعاهد التكوين والتعليم المهنيين عبر الوطن، لأول مرة، بجهاز خاص للمرافقة، وتنصيب المتخرجين في مناصب عمل، وتوفير مشاريع لتجسيدها على أرض الواقع من طرف خريجي مراكز التكوين، وهو الجهاز الذي سيشرع في تنصيبه رسميا، بعد أن صدر قرار وزاري مؤخرا في هذا الشأن، حث على الإسراع في تجسيد هذه العملية، من أجل السماح للمتربصين بالاستفادة من فرص عمل أخرى بفضل المرافقة. جهاز المرافقة الذي سيتم استحداثه بمديريات التكوين المهني والتمهين عبر الوطن، وأطلق عليه تسمية "دار المرافقة والإدماج"، جاء بقرار وزاري، تحصلت "المساء" على نسخة منه، في إطار المساعدة على إنشاء المؤسسات والإدماج في سوق العمل، ومحاربة البطالة عند الشباب. أكدت المراسلة الخاصة بالوزارة، تنصيب الجهاز الجديد على مستوى كل ولاية، مشيرة إلى أن دار المرافقة تتكون، إلى جانب ممثلين عن قطاع التكوين المهني والتمهين، ممثلين عن أجهزة التشغيل الممثلة في الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب "أونساج"، والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر "أونجام"، والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة "كناك"، والوكالة الوطنية للتشغيل "أنام"، ولعل الهدف من وجود هؤلاء الممثلين، هو تسهيل الإدماج لصالح خريجي مراكز ومعاهد التكوين وجمع عروض العمل وتزويد المؤسسات الاقتصادية بالمعطيات الخاصة بالمتخرجين، حسب التخصصات وحاجيات المؤسسات. كما تؤكد المراسلة الوزارية، وضع بنك معطيات خاص بإنشاء المؤسسات، وإنشاء رصيد وثائقي يتعلق بالتكوين والشغل، وإنشاء النشاطات وإعلام المتخرجين حول المقاولاتية، ومرافقة حاملي المشاريع في كل مراحل إنشاء المؤسسات. من جانبه، أكد مدير التكوين المهني والتمهين لولاية وهران، الذي كشف عن المراسلة في تصريح ل«المساء"، أن الجهاز الجديد من شأنه فتح آفاق جديدة لدعم مشاريع الشباب من المتخرجين، خاصة في مجال استحداث وخلق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب توفير يد عاملة متخصصة في عدة مجالات لصالح المؤسسات الاقتصادية.