شارك أول أمس 30 عارضا متخرجين من مدارس ومعاهد ومؤسسات تكوين مهني وجمعيات وكذا الذين أنشأوا مؤسساتهم الخاصة، وكذا وكالات الدعم في فعاليات انطلاق الصالون الولائي الأول لحاملي شهادات التكوين والتعليم المهنيين المدمجين في سوق الشغل الذي احتضنه مركز التكوين المهني والتمهين طالب محمد بأولاد يعيش بالبليدة، ويهدف الصالون إلى خلق ثقافة المهن التي أصبحت شبه مفقودة عند فئة الشباب، بحيث سيكون مناسبة لعرض مختلف المهن الموجودة في القطاع والتقريب بين المتخرجين الذين تلقوا تكوينا وتمكنوا من خلق نشاطاتهم، خاصة الذين تمكنوا من إنشاء مؤسسات مصغرة عن طريق القروض التمويلية من وكالات دعم وتشغيل الشباب· كما سيكون الصالون فضاء للتحاور بين خريجي القطاع وتعريفهم بكيفية خلق نشاطاتهم ومقاولاتهم في إطار آليات التشغيل، وكذا الحديث عن البرامج الوطنية للتنمية· كما يهدف هذا الصالون إلى تثمين حاملي شهادات التكوين والتعليم المهنيين وإبراز إدماجهم في الشغل وكذا إنشاء نشاطات اقتصادية، ترقية التكوينات في المهن والتأهيلات المطلوبة في سوق الشغل كالبناء والفلاحة، تشجيع العلاقة ما بين حاملي الشهادات والمستخدمين المحتملين، وكذا تحسيس حاملي الشهادات للمشاركة في المشاريع المنتجة للشغل من خلال الإجراءات المتخذة في مجلس الحكومة في فيفري الماضي والمتعلقة بالتشغيل والإدماج المهني· وللإشارة فقد تم على هامش هذا الصالون عقد ندوات خاصة شارك فيها كل من ممثل عن الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، الوكالة الوطنية للتشغيل والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، إلى جانب مشاركة البعض من متخرجي وحاملي الشهادات وكذا من أجل توعية الشباب وإرشادهم عن كيفية دخولهم وإدماجهم في عالم الشغل·