* email * facebook * twitter * linkedin كشف الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، أمس، أن حزبه عين مجموعة من الخبراء والكفاءات لدراسة وثيقة مسودة الدستور الجديد وتقديم الاقتراحات لإثرائها. وأشار ميهوبي خلال إشرافه بالبليدة على المؤتمر الجهوي للحزب لولايات الوسط، إلى أنه "سيتم قريبا تقديم وثيقة لمسودة الدستور للأحزاب السياسية لإبداء رأيها"، مضيفا أن "التجمع الوطني الديمقراطي وضع مجموعة من الخبراء والكفاءات لدراسة هذه المسودة، عند تسلمها، حيث سنزكيها إذا كانت تحتوي على النقاط التي ندعمها وإلاّ سنحاول المشاركة في إثرائها باقتراحاتنا". وشدد ذات المسؤول الحزبي على ضرورة أن يكرس الدستور القادم الإرادة الشعبية ويستجيب لتطلعات الجزائريين السياسية والإجتماعية والثقافية، مضيفا بأن هذه الوثيقة ينبغي أن تتضمن المطالب التي انتفض من أجلها الشعب في 22 فيفري 2019، لبناء مؤسسات قوية ومتينة". وإذ أكد بأن الأرندي "لا يريد دستور مناسبات يفتح ثغرات أو يكون على مقاس شخص أو مجموعة أو حزب، بل نريد دستورا يكون على مقاس كل الجزائريين ويعمر طويلا ويحمي الأجيال القادمة والحريات واستقلالية العدالة"، قال ميهوبي إن حزبه "سيعود مجددا للشعب"، قائلا في هذا الصدد، "نمتلك الشجاعة لنقول إننا عدنا لأحضان الشعب وذلك بعدما قمنا بالنقد الذاتي ومراجعة ممارساتنا السياسية لأن التغيرات التي مرت بها البلاد تفرض ذلك ويجب أن نتناغم معها لأن هذا الحزب ولد من رحم الشعب". وأشار في سياق متصل، إلى أن التجمع الوطني الديمقراطي سيكون "حاضرا في المواعيد الانتخابية المقبلة وسيقدم الأفضل والأجدر.. ولن يكون هناك إقصاء للكفاءات، بل سيكون الباب مفتوحا لكل من يريد الانخراط في الحزب والمشاركة". يذكر أن هذا المؤتمر الجهوي الذي ضم مناضلي ولايات الوسط (البليدة، الشلف، عين الدفلى، تيبازة، المدية، بومرداس، تيزي وزو وتمنراست)، يندرج في إطار المؤتمرات التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي للحزب المقرر في 18 مارس المقبل، حيث ستخرج هذه المؤتمرات التحضيرية بلوائح تتم دراستها ومناقشتها والمصادقة عليها خلال المؤتمر الاستثنائي.