* email * facebook * twitter * linkedin استفادت ولاية قالمة، تنفيذا للمخطط الوطني الرامي إلى استئصال ومحاربة طاعون المجترات الصغيرة، من 50 ألف جرعة لقاح كحصة أولية، من أجل الشروع في حملة التلقيح ابتداء من منتصف الشهر الجاري، فيما سيتم استدراك عملية تلقيح أخرى في الفاتح أكتوبر المقبل 2020، حيث تم تنصيب لجنة ولائية مكلفة بتطبيق البرنامج ومتابعة سير العملية، لتفادي حالات النفوق وإجهاض الإناث، وسيتكفل بعملية تلقيح المجترات الصغيرة التي تزيد عن 4 أشهر، بياطرة خواص، كما تعمل المفتشية البيطرية بالولاية على تنظيم حملات التلقيح، بالتنسيق مع المندوب الفلاحي لكل بلدية والأطباء البياطرة العموميين. قال المفتش البيطري بمديرية الفلاحة لولاية قالمة، السيد محمد عميري، إن حملة التلقيح ضد الحمى القلاعية انطلقت في 15 ديسمبر الماضي، وتم تلقيح ما يقارب 19 ألف رأس من البقر ضد الحمى القلاعية وضد داء الكلب ببلديات الولاية، وفي إطار الوقاية من الأمراض المتنقلة عن طريق الحيوان، تم تلقيح إلى غاية 31 ديسمبر الماضي، 1161 رأس بقر، 344 كلبا و14 قطا، كما تم تسجيل 4 حالات بؤر؛ بؤرتان لدى البقر ببلدية بوشقوف وبن جراح، وبؤرة لدى الكلاب ببلدية قلعة بوصبع، وبؤرة لدى الغنم ببلدية برج صباط، كما تم تلقيح الكلاب بمناسبة اليوم العالمي ضد داء الكلب في 27 سبتمبر الماضي. بخصوص عملية الكشف عن مرض السل والحمى المالطية، قال المتحدث، إنه تم الكشف خلال السنة الفارطة، عن 633 رأسا من البقر، 48 رأسا من الماعز و80 رأسا من الغنم، خاصة في الفترة الممتدة بين شهري جوان وديسمبر، وبلغ عدد الحيوانات المصابة، 30 رأسا من البقر، 33 رأسا من الماعز و29 رأسا من الغنم، حيث تم ذبحها ذبحا صحيا، في حين تم الكشف عن 17 بؤرة موزعة على بلديات الولاية في كل من؛ تاملوكة، بن جراح، بومهرة أحمد، عين مخلوف، عين العربي، هيليوبوليس، قلعة بوصبع، الركنية، مجاز عمار وبوعاتي محمود، أما يخص داء السل، فتم الكشف عن 28 رأس بقر، منها 12 بقرة مصابة، وقد تم ذبحها في إطار الذبح الصحي ضد الأمراض المتنقلة عن طريق الحيوانات، مع متابعة البؤر المعلن عنها. أوضح محمد عميري أنه تم تسجيل ارتفاع في عدد البؤر لدى المجترات الصغيرة مقارنة بالسنوات الأخيرة، في المقابل، تم تسجيل تراجع في عدد البقر المصاب، إذ تم سنة 2017 تسجيل 70 بقرة مصابة، فيما تم عام 2019 تسجيل 30 بقرة، مرجعا السبب إلى تنقل الحيوانات والاختلاط في المراعي، لا سيما نقاط شرب المياه، مشيرا إلى أنه يتم إعادة الكشف عن المجترات الصغيرة المحيطة بها، خاصة في المستثمرات التي يمكن أن تكون معرضة لهذا الاختلاط.