كشف والي ولاية تلمسان ساسي أحمد عبد الحفيظ خلال خرجته الميدانية إلى رابع دائرة حدودية في مقر دائرة بني بوسعيد الحدودية مع سكان بلديتي الزوية وسيدي مجاهد، أن الدولة قد رصدت غلافات مالية كبيرة لهذه الدائرة التي استفادت مشاريع كبرى في إطار دعم الفلاحة والتنمية الزراعية بحكم أن المدينة تصنف من أهم المناطق الزاخرة بالزراعة الجبلية. وأكد الوالي خلال مداخلته أن الدائرة، استفادت من أكبر حصة في مجال السكن الريفي التي تجاوزت ال 3.000 مسكن، كما أشار أن الدعم الفلاحي لقي دعما أكبر، واستفادت المنطقة من منشآت تربوية وإدارية هامة، ما يؤكد مدى الأهمية الكبرى التي حظيت بها منطقة بني بوسعيد. كما لم يخف ساسي أحمد بعض النقائص التي أكد أنه سيعمل المستحيل على تداركها حيث كان والي الولاية قد وقف في أول زيارة له بقرية تغاليمات ببلدية سيدي مجاهد، أين عاين مقر الملحق البلدي الجديد ومشروع 50 سكن تساهمي، وبمقر بلدية سيدي مجاهد وقف على مشروع المقر الجديد للبلدية والمركز الصحي وتوسيع أحدى المدارس الابتدائية ليتحول الموكب إلى قرية سيدي يحي لمعاينة توسيع المدرسة الابتدائية الوحيدة بالمنطقة والوقوف على مشكل الكوابل ذات الضغط العالي المارة فوق المدرسة. وفي طريقه إلى الزوية أوقف الوالي من قبل فلاحي إحدى المستثمرات التي تعيش الجفاف، واعدا بحل المشكل، وفي الزوية عاين والي الولاية سد الزوية واستمع إلى انشغالات الفلاحين فيما يخص للسقي، كما عاين مشروع المسجد الكبير والمصحة والمتوسطة والثانوية. وخلال مناقشته مع المجتمع المدني أكد الوالي على أن أغلب الأنشغالات هي مشاريع مسجلة تخص توسيع التزود بالغاز لقرى محمد الصالح، روبان وإيرا غريب، كما كشف أن هناك مشاريع هامة ستجسد بكل من سيدي مجاهد والزوية لضمان النهوض بالقطاع الفلاحي الذي يستوجب النهوض به لأنه المستقبل الحقيقي للبلاد.