ستكون صيانة العشب الرياضي الطبيعي والاصطناعي والمسابح ضمن التخصصات الجديدة التي ستفتحها مديرية التكوين والتعليم المهينين لولاية تلمسان، خلال الدخول المقبل (دورة فيفري)، حسب ما علم اليوم الاثنين من المديرة الولائية للقطاع. وتأتي عملية فتح هذين التخصصين مواكبة لمستجدات سوق العمل المحلية والوطنية من جهة، وتطبيقا للاتفاقية التي تم ابرامها مؤخرا بين المديرية المذكورة ومديرية الشباب والرياضة من جهة أخرى، كما لاحظت زدور ابراهمي حفيظة. وأضافت أن تخصص صيانة الميادين الرياضية المعشوشبة صار مطلوبا بكثرة على مستوى المنشآت الرياضية المختلفة والملاعب الجوارية المكسوة بالعشب الطبيعي أو الاصطناعي مما يتيح للشباب المتكون الفرصة للعمل بعد التكوين. وبعد التذكير بأن “هذه التخصصات الجديدة واعدة وتستجيب لتطلعات الشباب وميولاتهم وتساعدهم على الاندماج في عالم الشغل”، أكدت نفس المسؤولة “أن هذين التخصصين قد جاءتا دعما لتلك التي تعزز بها القطاع خلال الدخول التكويني المنصرم مثل الهندسة المعمارية الداخلية وتقنيات استعمال آلة “الفريز” والإعلام الآلي (خيار قاعدة المعطيات) وتقني سامي في التبريد والتكييف وكذا الآلية والضبط فضلا عن مستوى الكفاءة المهنية في تركيب وصيانة آلات التبريد. وتتوقع مديرية القطاع خلال الدورة المقبلة حوالي 4.500 متربص جديد في النمطين الإقامي والتمهين، ويتوزعون على 27 مؤسسة تكوينية منها 23 مركزا وثلاثة معاهد وطنية وملحقة واحدة، وفق نفس المصدر. وأشارت نفس المسؤولة، إلى أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين يعرف في مجال المنشآت إنجاز مؤسستين جديدتين الأولى في شكل معهد متخصص بمدينة سبدو موجه لاستقبال التلاميذ الذين لم يتمكنوا من نيل شهادة البكالوريا والثانية في شكل مركز للتكوين المهني والتمهين بناحية بني بوسعيد الحدودية مؤكدة أن وتيرة الانجاز تسير بصورة حسنة. للتذكير، فإن ذات القطاع قد استلم في السنة التكوينية الماضية مركزا جديدا بالمنطقة الحضرية الجديدة “بوجليدة” لمدينة تلمسان، بالإضافة إلى 10 فضاءات للبحث مزودة بمكتبات وقاعات الأنترنت على مستوى مراكز التكوين المهني والتمهين للرمشي وأولاد ميمون (إناث) والحنايا وتلمسان 1 (حي سيدي سعيد) وشتوان ومغنية (ذكور وإناث) وسبدو والغزوات وندرومة، فضلا عن ملاعب متعددة الرياضات ببعض المراكز.