* email * facebook * twitter * linkedin نصّب والي سطيف محمد بلكاتب، أول أمس، خلية أزمة تشرف على وضع نظام الوقاية والمتابعة ومكافحة فيروس "كوفيد 19"، تتشكل من ممثلي العديد من القطاعات، منها الدفاع الوطني والأمن والدرك الوطنيان والعدل والصحة والجمارك والحماية المدنية والنقل والتجارة والشؤون الدينية، بالإضافة إلى قطاعات المالية والاتصال والصناعة والمناجم والأشغال العمومية والتعليم العالي والتكوين والتعليم المهنيين والثقافة والشبيبة والرياضة. المناسبة كانت فرصة للاستماع إلى عرض مفصل قدمه مدير الصحة، تضمّن الوضعية العامة، والإمكانيات المادية الطبية والصيدلانية والبشرية المسخّرة عبر إقليم الولاية. وبعد سماع المتدخلين من مختلف القطاعات، تم إصدار جملة من القرارات، أهمها تسطير برنامج وقائي توعوي وتنظيمي، يتضمن تعقيم وتنظيف المؤسسات والإدارات العمومية المستقبلة للجمهور، والتركيز على الجانب الوقائي؛ من خلال حملات التحسيس بخطر هذا الفيروس وإجراءات السلامة، للوقاية منه عبر المنابر الإعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي بإشراك الكشافة الإسلامية والجمعيات والمجتمع المدني؛ من خلال توزيع مناشير توعوية وتحسيسية، ودعوة مديرية "اتصالات الجزائر" لوضع حيز الخدمة رقم أخضر تحت تصرف المواطنين، بالإضافة إلى السهر على تعقيم وسائل النقل العمومي؛ الحافلات والتراموي، والدعوة إلى الابتعاد عن مناطق التجمهر والتجمعات، وتسخير جميع قدرات الولاية لأجل تهيئة مراكز الحجر الصحي الخاصة بالمشتبه في إصابتهم بالعدوى، مع توفير كافة الوسائل والمستلزمات الصحية للسهر على راحة النزلاء، ومضاعفة المراقبة الدائمة والكشف لتفادي أي طارئ محتمَل. قرار تعيين خلية الأزمة كان متبوعا بجملة من القرارات المتخذة، منها الإغلاق الفوري لحديقة التسلية ومدينة الألعاب بمدينة سطيف وجميع الحدائق العمومية، والإغلاق الفوري لقاعات الأفراح، وجميع الأسواق الأسبوعية والحمامات المعدنية؛ منها حمام السخنة وحمام قرقور وحمام أولاد تبان، وقاعات التدريس، بما فيها قاعات الدروس الخصوصية. كما طمأن السيد محمد بلكاتب جميع الساكنة بعدم القلق بخصوص المواد الغذائية؛ إذ تتوفر بشكل عادي؛ كون جميع الاحتياطات تم اتخاذها. ❊ منصور حليتيم