* email * facebook * twitter * linkedin تم اقتناء ما لا يقل عن 2000 لتر من المطهرات البيولوجية، بمبادرة من مركز الردم التقني بالطارف، في إطار التدابير الوقائية لمكافحة تفشي "كورونا"، حسب ما علم من مدير مركز الردم التقني بالطارف، وبمجرد استلام هذه الكمية من المطهرات، تم توجيهها لتنظيف أماكن ومقاعد عدة هياكل، تضمن مختلف الخدمات العمومية، كما تم إخراج كمية تقدر ب406 أطنان من مخزون البطاطس للسوق المحلية، في إطار مكافحة المضاربة وضبط السوق، حسب ما علم من المدير المحلي للمصالح الفلاحية. حسب ما أوضحه السيد سليم نواصر، مفيدا بأن عمليات التعقيم التي ما زالت متواصلة، استهدفت على وجه الخصوص الساحات العمومية ووكالة البريد ومعهد السياحة والفندقة، حيث تم توجيه الأفواج الأولى من المسافرين الذين عادوا إلى أرض الوطن، قادمين من تونس، ووضعهم في الحجر الصحي. سخرت شاحنتين مزودتين بصهريج وفريق متكون من ستة عناصر من مركز الردم التقني، يضمن بالموازاة مع ذلك، معالجة وردم 250 طنا يوميا من النفايات المنزلية، في إطار عملية التنظيف، حسب نفس المصدر. من جهتها، قامت المصالح المحلية للبيئة باقتناء 500 لتر من أحد المحاليل المعقمة، حسب ما أوضحه السيد نور الدين شوالي، مشيرا إلى أنه تم توزيع هذا المحلول عبر سبع دوائر بهذه الولاية الحدودية، من أجل استغلاله في عمليات التعقيم الجارية، بالتنسيق مع مختلف المصالح. كما تم بعد ظهر السبت الماضي، إطلاق عملية تعقيم دار الأشخاص المسنين بالركابة في بلدية عين العسل، بمبادرة من مصالح الحماية المدنية، والتعاون مع مصالح البيئة، في إطار تدابير الوقاية من تفشي فيروس كورونا. في سياق آخر، تم إخراج كمية تقدر ب406 أطنان من مخزون البطاطس للسوق المحلية بالطارف، في إطار مكافحة المضاربة وضبط السوق، حسب ما علم من المدير المحلي للمصالح الفلاحية، وفي تصريح ل«وأج"، أوضح السيد قدور عياد أن العملية التي تم إقرارها، بالاشتراك بين مديرية التجارة ومتعامل خاص متخصص في التخزين ببلدية الشط، تضمنت إخراج حصة أولى تقدر ب406 أطنان من مخزون البطاطس، من ضمن حصة إجمالية تناهز 2432 طنا. استنادا للمصدر، فإن سعر بيع البطاطس يقدر ب25 دينارا لدى بائعي الجملة بالنسبة للمنتج المحلي القادم من البويرة، وبين 30 و40 دينارا بالنسبة لمنتج ولاية وادي سوف، وأفاد بأن هذا المنتج الذي شهد الطلب عليه تزايدا، معتبرا خلال هذه الفترة من الأزمة التي تولدت عن انتشار فيروس كورونا منذ يوم الخميس المنصرم، بأسعار وصفت ب«المقبولة"، حيث وصلت إلى 40 دينارا بالنسبة للبطاطس المحلية، وتلك الخاصة بالبويرة، وبين 45 و60 دينارا بالنسبة لبطاطس وادي سوف، متحدثا عن تموين "محتشم" للتجار خلال هذه الفترة. يهدف هذا الإجراء إلى تنظيم وضبط السوق المحلي، ومكافحة المضاربة التي عرفها منتج البطاطس منذ ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، يضيف مدير المصالح الفلاحية بالولاية. كما تم مؤخرا، وفي عملية أخرى، إخراج 359 طنا من محصول الثوم المخزن، نتيجة الزيادة المحسوسة التي عرفتها أسعار هذا المنتج، استنادا للمسؤول، وتم بيع منتج الثوم للتجار بسعر 280 دينارا، بعد أن تم عرضه في وقت سابق بأسعار تتراوح بين 1200 و1500 دينار، كما تم عرض مختلف المنتجات الأخرى ذات الاستهلاك الواسع من طرف المستهلك، بأسعار وصفت ب«المعقولة"، حسب ما لوحظ ببعض المناطق التابعة لمنطقتي سيدي قاسي وبن مهيدي. يضاف ذلك لمنتجي الطماطم الصناعية والكوسة، تم بيعهما بسعر يقدر ب100 دينار، والبصل بسعر يتراوح بين 35 دينارا و50 دينارا، والقرنبيط ب80 دينارا. يشار إلى أن فرق المراقبة وقمع الغش التابعة للمديرية المحلية للتجارة، تعمل على قدم وساق، من أجل إحباط أية محاولات للمضاربة، على مستوى 24 بلدية تحصيها هذه الولاية الحدودية.