* email * facebook * twitter * linkedin دعت وزارة الاتصال كافة وسائل الإعلام الوطنية على اختلاف أنواعها، إلى التقيد والالتزام بنشر المعلومات المتعلقة بتطور وباء "كورونا" والوضعية الصحية العامة الصادرة عن وزارة الصحة والهيئة العلمية المنصبة مؤخرا، وتفادي التهويل الذي يضر بالرأي العام وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية. وأوضحت الوزارة في بيان لها أمس، أنها تدعو "في هذا الظرف الاستثنائي الذي تعيشه بلادنا والعالم بأسره، كافة وسائل الإعلام الوطنية على اختلاف أنواعها (المكتوبة، المسموعة والمرئية) إلى التقيد والالتزام بنشر المعلومات المتعلقة بتطور وباء "كورونا"، والوضعية الصحية العامة المرتبطة بهذا المصاب من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، ومن الهيئة العلمية المنصبة مؤخرا والتي عين البروفسور جمال فورار، ناطقا رسميا لها". وأضافت الوزارة أن هذا الإجراء يأتي "تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، المتخذة في اجتماع مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 22 مارس 2020، والتي استنكر من خلاها "الأبواق والتهويل والتشكيك وإحباط معنويات المواطنين"و وكذا تفاديا لكل المغالطات أو التحريف ونشر أخبار غير مستندة من مصادرها الموثوقة". من هذا المنطلق اعتبرت وزارة الاتصالو أن "كل ما ينشر خارج هذا المصدر سيعتبر تهويلا ومغالطة وتغليطا متعمدا مضرا بالمواطنين وبالرأي العام عموما، يتحمل صاحبه المسؤولية القانونية والتبعات القضائية الصارمة"، مؤكدة في سياق متصل أنها "مقتنعة بأن وسائل الإعلام الوطنية شريكة في تحقيق الطمأنينة والمساعدة على تجاوز هذه المحنة العابرة بإذن الله، بفضل تلاحم وتظافر جهود الدولة وشعبها ومؤسساتها". للإشارة كان رئيس الجمهورية، قد قرر الخميس المنصرم، خلال اجتماع تكميلي لجلسة العمل التي انعقدت برئاسته يوم 17 مارس الجاري، تدعيم لجنة اليقظة والمتابعة الحالية بوزارة الصحة بلجنة علمية لمتابعة فيروس "كورونا" تتشكل من كبار الأطباء الأخصائيين عبر التراب الوطني تحت إشراف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وتكون مهمتها متابعة تطور انتشار الوباء وإبلاغ الرأي العام بذلك يوميا وبانتظام. وتم تنصيب هذه اللجنة التي عين الطبيب الأخصائي في الأوبئة، جمال فورار، المدير العام للوقاية بالوزارة، ناطقا رسميا لها يوم السبت الفارط، حيث تتشكل هذه اللجنة من وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، الوزير المنتدب لدى وزير الصحة مكلف بالصناعة الصيدلانية، وعدد من الأخصائيين في أمراض الأوبئة والمعدية والصيدلة والطب الوقائي والتخدير والإنعاش.