* email * facebook * twitter * linkedin سعيا منها لتحريك المشهد الثقافي بالمدينة خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الجزائر والحجر الصحي المفروض على العائلات خاصة على الأطفال الصغار، بادرت دار الثقافة "مالك حداد" بقسنطينة، بإطلاق مسابقة فكرية عن بعد؛ من أجل تشجيع الأطفال الصغار على الإبداع والاجتهاد وهم في منازلهم. ارتأت دار الثقافة "مالك حداد" بقسنطينة، إطلاق مسابقة الصحفي الصغير، في طبعتها الثانية؛ في خطوة للمساهمة في كسر الروتين الذي عاشه الأطفال منذ انطلاق العطلة الاضطرارية التي جاءت هذه السنة على غير العادة؛ بسبب الإجراءات المتخذة من طرف الحكومة في إطار محاربة انتشار فيروس كورونا أو كوفيد 19. وخصصت دار الثقافة "مالك حداد"، حسب مديرتها السيدة أميرة دليو، جوائز مشجعة، لحث الأطفال في الفئة العمرية بين 7 و14 سنة، على المشاركة في هذه الفعالية الهادفة، التي جاءت تحت رعاية وزارة الثقافة وبإشراف من السلطات الولائية بقسنطينة، والتي تحمل شق التنافس في المقالات الصحفية المكتوبة، وشقا آخر للتنافس في مجال تقديم البرامج الإذاعية والتلفزيونية؛ حيث خصصت الدار حواسيب محمولة بالنسبة للفائزين الأوائل، وجوائز أخرى. واعتمدت دار الثقافة على استقبال الأعمال المشاركة عن بعد بسبب الظروف التي تعيشها الجزائر والحجر الصحي؛ سواء بالنسبة للمقالات الصحفية التي يتم إرسالها عبر البريد الإلكتروني أو الصفحة الرسمية على فايسبوك لدار الثقافة، أو بالنسبة لمسابقة التقديم والتنشيط الإذاعي والتلفزيوني، التي يتم تحميلها في شكل مقاطع فيديو لا تتعدى 10 دقائق، وترسَل على نفس العنوان الإلكتروني. وحددت الدار آخر أجل لاستقبال الأعمال المشاركة، بيوم 15 أفريل المقبل؛ حيث ستعكف لجنة تحكيم مشكّلة من مختصين، على دراسة وتقييم الأعمال المشاركة، قبل الإعلان عن الفائزين واختيار أحسن الأعمال المشاركة في هذه المسابقة الفكرية، لاكتشاف المواهب الشابة، التي من شأنها أن يكون لها مستقبل زاهر في مجال الإعلام وعالم الصحافة. ومن جهته، أعلن مسرح قسنطينة الجهوي تزامنا والوضع الراهن الذي تمر به البلاد واضطرار الأطفال للبقاء في المنزل تفاديا لانتشار فيروس كورونا، أعلن عن فتح مسابقة في فن القصة القصيرة والرسم وكذا الشعر، موجهة لهذه الفئة العمرية من منطلق: "المسرح أبو الفنون". وحسب إدارة مسرح قسنطينة الجهوي، فإن هذه المبادرة التي جاءت تزامنا مع العطلة الربيعية، تدخل في إطار مساهمة المسرح الجهوي في ترقية الفنون المسرحية الموجهة للأطفال، وإبراز المواهب الشابة؛ بتشجيع إبداعهم في مجال الفنون المسرحية. كما تهدف إلى التوعية والتحسيس بخطر جائحة فيروس كورنا التي غزت جل دول العالم بما فيها الجزائر.