* email * facebook * twitter * linkedin انطلقت قافلة تضامنية محملة بكميات معتبرة من مختلف المنتجات الفلاحية؛ من خضر ودجاج وبيض وحليب، مساء الخميس المنصرم، من مقر ولاية بومرداس نحو ولاية البليدة، في سياق الهبّة التضامنية مع هذه الولاية الخاضعة للحجر الكلي بسبب تفشي فيروس كورونا. مازالت العملية التضامنية مع ولاية البلدية الخاضعة للحجر الكلي بسبب انتشار فيروس كورونا، تتوالى من مواطني ولاية بومرداس، فبعد القافلة الأولى التي توجهت إلى مدينة الورود الأسبوع الماضي محملة بأزيد من 115 طنا من المواد الأساسية واسعة الاستهلاك، تبرع بها متعاملون اقتصاديون واختير لها شعار "ولاية بومرداس تتضامن مع ولاية البليدة"، كان الموعد مساء الخميس المنصرم، مع قافلة أخرى توجهت نحو البليدة، تبرع بها فلاحو بومرداس، محملة بكميات معتبرة من مختلف المواد الفلاحية، منها ألف وحدة دجاج و200 طبق بيض و30 قنطارا من البصل، ومثلها من البطاطا، و5 قناطير من الجزر وقنطار من الكرفس، إضافة إلى 9 آلاف لتر من الحليب، منها 7 آلاف لتر حليبا تبرعت بها تعاونية مربي الأبقار لبلدية بغلية، و2000 لتر تبرعت بها ملبنة خاصة ببرج منايل، بينما قام مركب "أل.أف.بي" لبودواو، ببسترتها وتعبئتها. وأكدت مديرة المصالح الفلاحية السيدة وردية بلعقبي، أن العملية التضامنية مع ولاية البليدة متواصلة إلى غاية رفع الحجر الكلي، وكذلك متواصلة مع سكان بومرداس من خلال مواصلة الفلاحين التبرع بمختلف المنتجات، حيث وزعت مصالحها نهاية الأسبوع المنصرم، ما يصل إلى 111 قنطارا من مختلف الخضر على الدوائر التسع للولاية، وكذا 22 صفيحة بيض؛ بمعدل 12 قنطارا لكل دائرة، لتشرع في توزيعها على الأسر المحتاجة. كما سلّمت المديرية 210 صفائح من البيض لمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، لتوزيعها على العائلات بمناطق الظل عبر مختلف بلديات الولاية.