* email * facebook * twitter * linkedin ما تزال الهبات التضامنية تتوالى على ولاية البليدة التي تخضع للحجر الصحي الشامل بسبب تسجيلها لأكبر عدد من الاصابات بفيروس كورونا، وذلك من مختلف ولايات الوطن التي أبى مسؤولوها ومحسنوها إلا أن يقفوا مع سكان هذه الولاية في ظل هذه الأزمة الصحية. فمنذ بداية فرض الحجر الصحي الشامل على الولاية الذي دخل أمس يومه الحادي عشر، لم تنقطع الإعانات التضامنية على هذه الولاية والمتمثلة في مختلف المنتجات الغذائية والفلاحية الموجهة لفائدة العائلات المعوزة وكذا ممن تعذر عليهم كسب قوت يومهم بسبب الحجر المنزلي وكذا المواد الصيدلانية والمعدات الطبية التي وزعت على المؤسسات الإستشفائية والتي بادر بالتبرع بها محسنون ورجال أعمال وهيئات ومؤسسات عمومية وخاصة من داخل وخارج الولاية. وفي إطار القوافل الخيرية التي تدخل يوميا تراب الولاية من مختلف ولايات الوطن، حلت يوم الخميس ست شاحنات محملة ب100 ألف قارورة مياه معدنية تبرعت بها شركة "أويس" من برج بوعريريج والتي سيتم توزيعها على مختلف بلديات الولاية التي ستتكفل بايصالها للعائلات المعنية بهذه المساعدات. بدوره، تبرع مجمع "سيفيتال" بكمية معتبرة من المواد الغذائية المتمثلة في قارورات المياه المعدنية والسكر وزيت المائدة التي تسلمتها مصالح الولاية هذا إلى جانب كمية معتبرة أيضا من منتوج البطاطا التي تبرع بها أحد المحسنين. يشار إلى أن مصالح الولاية كانت قد تلقت يوم الثلاثاء 1200 قنطار من البطاطس بالإضافة إلى 40 قنطارا من الدجاج و4300 صفيحة بيض ،هذا إلى جانب استلام يوم الاربعاء كمية معتبرة من المواد الغذائية المقدمة كهبة من طرف ولاية الوادي. للإشارة، فقد تم في إطار تطبيق تعليمات السلطات العليا للبلاد للتكفل الجيد بالهبة التضامنية التي تشهدها الولاية من مختلف مؤسساتها الصناعية والاقتصادية وكذا من شتى ولايات الوطن والهيئات الرسمية، تشكيل خلية على مستوى الولاية لاستقبال الإعانات التي تصلها بغية تسليمها في يومها إلى من هم أهل لها بإشراك لجان البلديات والأحياء والقرى، وفقا لما صرح به رئيس ديوان والي البليدة، طاهر أيت احمد.وأ