* email * facebook * twitter * linkedin بلغ عدد القفف الموزعة على العائلات المعوزة بولاية سطيف، إلى غاية الخميس المنقضي، أزيد من 23200 قفة، عبر العديد من المناطق النائية، فيما يرتقب أن يسجل العدد ارتفاعا قبل دخول شهر رمضان، حسب القائمين على هذه العملية التضامنية التي تشهد هبة كبيرة من قبل رجال الأعمال والجمعيات الخيرية ومنتدى المجتمع المدني. تأتي هذه العملية تنفيذا لتعليمات المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية، الرامية إلى تكثيف العمليات التضامنية لفائدة العائلات المعوزة والفقيرة، لاسيما المداشر والقرى المعزولة ومناطق الظل المحصاة مؤخرا، من قبل مصالح الولاية، وفي هذا السياق تم توزيع 23265 طردا يشمل بعض المواد الغذائية الأساسية كالدقيق والزيت، بالإضافة إلى حبوب جافة وعجائن، تم توزيعها على مستحقيها عبر 38 بلدية من أصل 60 بلدية المكونة للخريطة الجغرافية للولاية. حسب الوالي محمد بلكاتب، فإن العملية ستبقى متواصلة إلى غاية شهر رمضان الكريم، في ظل تجاوب العديد من رجال المال والأعمال الذين لم يدخروا أدنى جهد في إنجاح هذه العملية التضامنية بمساعداتهم، ووقوفهم إلى جانب مصالح الولاية هذه الأخيرة، وضعت تحت تصرفهم حظيرة العتاد للولاية وحظيرة الأشغال العمومية لاستقبال جميع أنواع المساعدات من مواد غذائية أساسية، مع العمل بالتنسيق مع مصالح مديرية النشاط الاجتماعي وتأطير البلديات، بإشراك منظمات المجتمع المدني، بغية إيصال الإعانات إلى مستحقيها، خصوصا في ظل إجراءات الحجر الصحي الجزئي. وأضاف المتحدث، أن العملية التضامنية هذه لم تقتصر على سكان بلديات الولاية فحسب، بل شهدت تنظيم قافلة تضامنية مع سكان ولاية البليدة، ضمت أزيد من 12 شاحنة مقطورة من المواد الغذائية، انطلقت يوم الإثنين المنقضي إلى ولاية البليدة، مؤكدا في نفس الوقت، أن مثل هذه المبادرات، تؤكد دوما التزام وحرص الدولة الجزائرية للتكفل بكامل مواطنيها، خاصة في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد، بسبب انتشار وباء "كورونا".