* email * facebook * twitter * linkedin غادرت دفعة ثانية تضم 201 شخص الحجر الصحي، أمس، بمركب العلاج بمياه البحر بسيدي فرج بالجزائر العاصمة، بعد انتهاء المدة المحددة له ب14 يوما، في إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذت من أجل الحد من انتشار وباء كورونا "كوفيد 19". وأكد وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، حسن مرموري، خلال إشرافه على عملية رفع الحجر الصحي عن هذه الدفعة التي تم مؤخرا إجلاؤها من مطار اسطنبول بتركيا، على "أهمية تنظيم هذه العملية الصحية والإنسانية لتفادي انتشار هذا الوباء الخطير"، مشيدا بكل الإجراءات والتدابير الوقائية التي اتخذت بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، لتوفير الظروف المواتية من أجل إنجاح عملية الحجر الصحي". وأشاد الوزير بكل المساعي والجهود المبذولة من طرف الأطباء وشبه الطبيين وعمال المركب وأسلاك الأمن وأعوان الحماية المدنية لتوفير خدمات لائقة لفائدة المعنيين بالحجر الصحي"، مؤكدا بأنه تم في هذا الظرف الصعب الذي تمر به البلاد، تجنيد كل المؤسسات الفندقية العمومية والخاصة والمقدر عددها ب291 مؤسسة لاستقبال المواطنين الجزائريين الذين يتم إجلاؤهم من الخارج في الحجر الصحي". وأوضح السيد مرموري بأن كل هذه المؤسسات السياحية، أضحت حاليا عبارة عن "احتياط استراتيجي لمواجهة الأزمات والأخطار مهما كان نوعها وحجمها"، مشيرا إلى أنه تم أيضا تجنيد "العنصر البشري بقوة لمواجهة هذه الأوضاع الصعبة لتفادي انتشار الوباء". كما ذكر الوزير بأنه تم لحد الآن التكفل بأزيد من 8 آلاف مواطن، تم إجلاؤهم من الخارج ووضعهم في الحجر الصحي. من ناحيته، أكد الرئيس المدير العام لمركب العلاج بمياه البحر بسيدي فرج سعيد بختي، في تصريح لوكالة الأنباء، بأنه تم تخصيص كل الوسائل الضرورية من أجل إنجاح هذه العملية الإنسانية والصحية، مشيرا إلى أن المركب "سبق وأن استقبل خلال مارس الماضي الدفعة الأولى المعنية بالحجر الصحي والتي ضمت 158 مواطنا، فيما ينتظر استقبال دفعة ثالثة من المواطنين الجزائريين الذين سيتم إجلاؤهم من الخارج".