إيواء 295 جزائريا عائدا من الإماراتالمتحدة بمؤسستين فندقيتين بتيبازة أكد أرزقي تواتي، الرئيس المدير العام لمؤسسة التسيير السياحي بزرالدة في العاصمة، أمس، أن 748 مواطنا غادروا الحجر الصحي بعد انتهاء المدة المحددة ب 14 يوما، والتي تندرج في اطار الاجراءات الوقائية للحد من انتشار وباء فيروس كورونا. أعلن ذات المسؤول أن الفوج الثاني من المواطنين، كانوا قد وضعوا في الحجر الصحي بداية أفريل على مستوى فندق “مزافران”، بعد أن تم اجلائهم من مطار اسطنبولبتركيا، غادروا الحجر الصحي بعد انتهاء المدة المحددة ب 14 يوما، وقد هيئت من اجل انجاح هذه العملية الصحية كل الظروف، أين تم توفير كافة شروط النظافة وتطهير وتعقيم المحيط وتوفير وجبات غذائية يوميا، ومرافقة المعنيين بالحجر الصحي من طرف طاقم طبي وشبه طبيين وموظفي الفندق، وأوضح تواتي انه عقب خروج هؤلاء المسرحين من الحجر الصحي، تم وضع في متناولهم 13 حافلة معقمة لنقلهم إلى مقر سكناهم بمختلف ولايات الوطن، مذكرا بأن فندق مزافران كان قد استقبل خلال شهر مارس المنصرم، الفوج الأول من المواطنين الذين فاق عددهم 760 مواطنا جاؤوا من مارسيليا الفرنسية، حيث وضعوا في الحجر الصحي في ظروف جد حسنة ومريحة. ومن جانبه، أشاد صادق مشلاوي الوالي المنتدب لزرالدة، بكل الاجراءات والتدابير الصحية والأمنية التي اتخذت من أجل انجاح العملية، مشيرا الى انه سيتم اليوم تسريح 439 محجورا صحيا يتواجدون حاليا بكل من المركب السياحي “اش ت ت” وفندق “الرياض” ومركب “العلاج بمياه البحر” بسيدي فرج، كما نوه الوالي المنتدب، بكل “الجهود التي بذلت من طرف السلطات المحلية والأطباء وشبه الطبيين وأعوان الامن وموظفي هذه الفنادق، من اجل انجاح هذه العملية الانسانية، حيث اختاروا طواعية مرافقة المعنيين بالحجر الصحي لتوفير كل الخدمات اللازمة لهم طيلة 14 يوما. وفي السياق ذاته، كشف لزهر بونافع، الرئيس المدير العام لمجمع فندقة وسياحة وحمامات معدنية، أن عدد الذين وضعوا في الحجر الصحي ب 23 فندقا تابعا للمجمع على المستوى الوطني بقدر بحوالي 5000 شخص، من بينهم حوالي 2000 مواطن من الفوج الاول و3000 آخرين من الفوج الثاني، مشيرا الى أنه تم اجلاء هؤلاء الرعايا الجزائريين من كل من تركياوالإمارات العربية المتحدة وفرنسا وتونس والمغرب، وقد جند لإنجاح هذه العملية الصحية التي ساهمت في الحد من انتشار هذا الوباء العالمي الخطير أزيد من 122طبيا وعدد هائل من شبه الطبيين وأزيد من 1046 موظفا من مجمع فندقة وسياحة وحمامات معدنية. وفي سباق ذي صلة، كشف عبد القادر بختي، مدير الإدارة المحلية بولاية تيبازة، أنه تم استقبال 295 جزائريا، تم اجلاؤهم من الإمارات العربية المتحدة، حيث تم التكفل بهم على مستوى مؤسستين فندقيتين في إطار تدابير الحجر الصحي، الذي أقرته الحكومة احترازا من تفشي كورونا. وأوضح بختي، أنه تم في ساعة متأخرة من ليلة الخميس إلى الجمعة استقبال دفعة من الجزائريين الذين كانوا عالقين بمطار دبي الدولي بعد إجلائهم بقرار من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، موضحا أن السلطات الولائية قامت بتسخير مؤسستين فندقيتين “140 بالقرن الذهبي” وسط تيبازة و”155 بالسلام”، المؤسسة الخاصة ببوإسماعيل، مع توفير جميع الضروريات من أجل ضمان التكفل الأنجع بالرعايا الجزائريين. كما تم إخضاع المتكفل بهم للفحص الطبي وقياس الحمى فيما تم تجنيد أطقم طبية على مستوى المؤسستين الفندقيتين لمرافقتهم طيلة 14 يوما فترة الحجر الصحية، طبقا لتوصيات المنظمة العالمية للصحة.