* email * facebook * twitter * linkedin تشهد المراكز البريدية والعديد من البنوك بسكيكدة، إقبالا منقطع النظير من قبل المتقاعدين لسحب معاشاتهم، في طوابير طويلة جدا، رغم الإجراءات الاحترازية التي سبق أن اتخذت على مستوى "بريد الجزائر"، أو البنوك، بتسهيل عملية الحصول على المعاشات دون تنقل المسنين إليها، إلا أن ما وقفنا عنده على مستوى العديد منها، يطرح أكثر من سؤال عن حقيقة التزام المواطنين بإجراءات الحجر الصحي الوقائي، بما فيها احترام المسافة الوقائية المقدرة بمتر. ما لاحظناه على أرض الواقع شيء مخالف تماما لما يجب أن يكون، رغم تنظيم عملية الدخول سواء إلى مقرات البريد أو البنوك، ليبقى الإشكال قائما خارج هذه المؤسسات، حيث يكثر التدافع والالتصاق، أمام غياب الوعي عند العديد من الوافدين على هذه المراكز، فلا أقنعة مستعملة على الوجه، وكأن لا شيء ينذر بالخطر. نفس المشهد وقفنا عنده على مستوى الموزعات الآلية التي تشهد هي الأخرى ازدحاما من قبل المواطنين، جلهم من المتقاعدين من كبار السن. في سياق متصل، عادت الحياة العادية تدريجيا بعاصمة 20 أوت 55، من خلال الحركة الكثيفة للمتسوقين والمتسوقات استعدادا للشهر الفضيل، وسط زحمة مرورية منقطعة النظير بكل المحاور، خصوصا بعد أن تقرر فتح الشارع الرئيسي من ممرات 20 أوت 55، إلى غاية شارع الأقواس، في وجهة حركة السير، فيما عجت المتاجر والمساحات التجارية الواسعة وحتى أحياء سكيكدة، كالسويقة وحي صالح بوالكروة بالسوق المغطاة وحي لاسيا، وحتى بالمدينة الجديدة بوزعرورة ومسيون بالتجارة الطفيلية، مما يوحي بأن المواطنين غير مكترثين بالإجراءات الوقائية لتفادي الإصابة بفيروس "كورونا"، كما تشهد بعض الملحقات التابعة لبلدية سكيكدة، كما هو الحال بالملحق الإداري في حي مرج الذيب، ازدحاما من قبل المعنيين بقفة رمضان، لدفع الملفات الخاصة بالعملية، في مشهد يتميز بالتدافع.