* email * facebook * twitter * linkedin أكد الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، أن الشعب الصحراوي، بقيادة جبهة البوليزاريو سيواصل نضاله ضد الاحتلال المغربي إلى غاية تقرير مصيره وتحقيق استقلاله الكامل. وأعاد الرئيس غالي التأكيد على موقف بلاده في رسالة تهنئة بعث بها إلى نظيره الجنوب إفريقي، سيريل رامافوزا، بمناسبة احتفال بلاده ب "يوم الحرية" المصادف لاستقلال بلد نيلسون مانديلا ونهاية نظام الميز العنصري يوم 27 أفريل سنة 1994. وقال الرئيس الصحراوي أن "هذا اليوم الرمز بالنسبة للشعب الجنوب إفريقي يعد بمثابة تذكير لجميع القوى الاستعمارية بأن أيامها معدودة وأن آمال الشعوب المستعمرة وتوقها لتحقيق الحرية والاستقلال سيتحقق دون أدنى شك. واستغل الرئيس، إبراهيم غالي هذه المناسبة ليؤكد على أن "الشعب الصحراوي، بقيادة جبهة البوليزاريو، وبدعم من الدول المحبة للحرية وعلى رأسها دولة، جنوب إفريقيا، سينتهج نفس طريق النضال ضد الاستعمار المغربي حتى تتحرر إفريقيا بكاملها" من كل أوجه الاستعمار الاستيطاني. ومن جهة أخرى، دعا رئيس الحركة الفرنسية لمناهضة العنصرية والصداقة بين الشعوب، حكومة بلاده للتدخل لدى سلطات الاحتلال المغربية من أجل الإفراج الفوري عن الأسرى الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي. وناشد رئيس هذه الحركة التضامنية في رسالة بعث بها إلى وزير الخارجية الفرنسي، جون إيف لو دريان، من أجل "التدخل" لإنقاذ حياة المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين في مختلف السجون المغربية والضغط لوضع حد للسياسة القمعية ضد المواطنين الصحراويين. وأشار رئيس المنظمة في رسالته إلى ظروف الاعتقال "السيئة للأسرى الصحراويين وتفاقم المخاطر التي يواجهونها بسبب الانتشار الرهيب لفيروس "كورونا" في السجون المغربية حيث يتعرضون "للتعذيب وسوء المعاملة والحرمان من وسائل النظافة والوقاية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية لتفادي انتقال العدوى" بهذا الفيروس القاتل.