أكد رئيس مولودية الجزائر السيد صادق عمروس ل"المساء"، أن ما يحدث داخل بيت "العميد" عبارة عن محاولات دنيئة من بعض الأطراف، التي تريد دائما زعزعة استقرار الفريق للسيطرة على الأوضاع، وأنه يخفي لها مفاجآت سيكشفها خلال الأيام القادمة، كرد فعل قوي على الاتهامات التي نسبت إليه... - الأوضاع في بيت "العميد" تزداد سوءا يوما بعد يوم بسبب الخلاف مع أعضاء المكتب؟ - عن أي خلاف تتحدث، بالنسبة لي ليس هناك خلاف، هناك أعضاء اتهموني بسوء تسيير الموارد المالية للفريق، بمعنى أن هناك اختلاس سأرد على اتهامهم بالأدلة القاطعة في الوقت المناسب، فقد استدعيت - كما يعلم الجميع - محافظا للحسابات لضبط حسابات الفريق وسينهي عمله خلال الأيام القليلة القادمة. - لكنك رفضت الرد على اتهاماتهم أمام الرأي العام؟ - أنا رئيس أعرق ناد في الجزائر ومنصبي ومبادئي لا تسمح لي بالدخول في متاهات تسيء إلى سمعتي وسمعة المولودية، وسنرى في الأخير من الخاسر.. المهم اليوم أننا نعمل على تسيير الشؤون الفنية للتشكيلة، فكل ما يهمني في الوقت الحالي هو تحسين أداء ونتائج الفريق في البطولة. - أنت مطالب بالرد، لأن التصريحات الأخيرة لمعارضيك شوهت صورتك؟ - كل ما يمكنني قوله في الوقت الحالي، هو أن هؤلاء يريدون زعزعة استقرار الفريق وتعكير الأجواء حتى يتمكنوا من السيطرة على الأوضاع، لأنهم فشلوا في ذلك بعدما قمت بسد كل المنافذ ووقفت في طريقهم. عندما جئت إلى المولودية قلت للجميع أن هدفي الرئيسي هو بناء فريق قوي وتنافسي يتكون من الشباب، ثم جئنا بالمدرب الفرنسي ألان ميشال لتجسيد هذا المشروع، الذي أظنه في طريق الإنجاز، لكنهم لا يريدون الخير للمولودية. - سكوت الأعضاء الفاعلين في الفريق عن الذي يجري يوحي بأنهم يريدون التغيير؟ - لا أبدا، والدليل على ذلك هي التصريحات التي أدلى بها السيد رشيد معريف أول أمس ودعا فيها أعضاء الفريق إلى الوقوف إلى جانبي.. منتقدا في نفس الوقت المعارضين الذين قال لهم "دعوه يعمل".. إذن أنا في موقع قوة. - هل من جديد حول ملعب فرحاني؟ - الأمور تسير في الطريق الصحيح، حيث تلقينا رسالة من رئاسة الحكومة تؤكد أحقيتنا في هذا المشروع، وللتذكير، فإن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لما وضع حجر الأساس صرح بأن المشروع سيكون لصالح المولودية، وطلب منا مؤخرا إعداد مشروع تمهيدي لهذا المرفق، الذي يضم أيضا إنشاء متحف للفريق، فالمولودية ناد كبير وعريق ويوجد من بين أعضائها ولاعبيها من ضحى بنفسه من أجل تحرير الوطن، وواجبنا أن نخلد هؤلاء الشهداء.