صرح ممثل مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر، السيد قادة ياسين، الذي حضر جانبا من أشغال الجمعية العامة الاستثنائية لمولودية الجزائر التي عقدت يوم الثلاثاء الفارط، أنه بصدد إعداد تقرير عن قيام الأعضاء المجتمعين بخرق القوانين الأساسية للجمعيات الرياضية سيرفعه قريبا لمدير المنازعات لولاية الجزائر. وأوضح قادة ياسين أن من بين الخروقات التي ارتكبها المجتمعون قيامهم بسحب الثقة من الرئيس الصادق عمروس وتعيين عبد الحميد زدك بديلا له بصورة مؤقتة وعليه فإن عمروس هو الرئيس الشرعي للمولودية ولا أحد بإمكانه إقالته إلا في حالة واحدة وهي بعد عرض التقريرين المالي والأدبي في جمعية عامة استثنائية ويتم رفضهما. وأضاف المتحدث أنه حاول خلال حضوره أشغال الجمعية العامة الاستثنائية ليوم الثلاثاء الفارط تقديم ملاحظات للأعضاء الفاعلين حتى يتجنبوا الأخطاء، لكنهم رفضوا ذلك، مؤكدا في نفس الوقت أنهم حرفوا الجمعية العامة عن محتواها الحقيقي إذ أنهم لم يدونوا في جدول الأعمال المرفق مع طلب عقد جمعية عامة استثنائية سحب الثقة من الرئيس، وحتى لو قاموا بتدوين ذلك فلن يتحصلوا على الرخصة، فهم على دراية مسبقة بأن ما يقومون به مخالف للقوانين. ولم يبال الرئيس عمروس بما يقوم به الأعضاء المعارضون له حيث لازال يمارس مهامه رئيسا للمولودية بصورة طبيعية ولم يتوقف عن التردد على مكتبه بمقر الفريق بالشراقة لتسيير شؤونه. وكان عمروس قد صرح في وقت سابق ل"المساء" أن ما يحدث داخل بيت العميد لا يشّف أحدا لأن الفريق بحاجة إلى المزيد من الاستقرار حتى يتمكن من تحقيق الهدف الذي يسعى إلى بلوغه وهو إنهاء البطولة في مرتبة متقدمة تسمح له بالمشاركة في رابطة أبطال العرب الموسم القادم.