* email * facebook * twitter * linkedin وقعت وزارة التكوين والتعليم المهنيين والهلال الأحمر الجزائري، أول أمس، على اتفاقية اطار بهدف توحيد الجهود وتجنيد الوسائل المتاحة لمواصلة محاربة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وذلك للسماح بفتح أبواب مؤسسات التكوين المهني أمام الشباب المجند لخياطة التجهيزات الخاصة بالوقاية من الفيروس. وفي هذا الصدد، أشادت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة ب"الدور التاريخي" للهلال الأحمر الجزائري في العمل الإنساني والخيري والتضامني، مؤكدة انطلاق العملية ابتداء من اليوم على مستوى كامل مؤسسات التكوين المهني عبر الوطن. وذلك باستقبال الشباب المجند لخياطة هذه التجهيزات تحت إشراف أساتذة مختصين في مجال الخياطة. وأضافت الوزيرة انه سيتم تكوين هؤلاء الشباب في مجالات عدة كالخياطة وإصلاح الأجهزة وغيرها. من جهة أخرى، سيتم الشروع في تنظيم عمليات تحسيسية مشتركة عبر كامل التراب الوطني، إلى جانب إعداد ومضات إشهارية للتوعية بأهمية احترام تدابير الوقاية والأمن من أخطار وباء كورونا. من جانبها، اعتبرت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس أن هذه الاتفاقية "ستسمح بدعم قدرات الهلال في المساهمة في مكافحة فيروس كورونا"، مبرزة أهمية هذه العملية في "إدخال العمل الإنساني لدى قطاعات هامة كالتربية والتكوين والشباب والرياضة". وأكدت السيدة بن حبيلس أن الهلال الأحمر الجزائري "تسلم منذ بداية الجائحة أزيد من 500 الف كمامة منحها إياه الصليب الأحمر الصيني وتم وضعها تحت تصرف الصيدلية المركزية للمستشفيات"، معبرة عن "فخرها" للتوجه نحو المنتوج المحلي في هذا المجال. وفي اطار العمل الإنساني، أشارت المسؤولة إلى تواجد فريق من الهلال الأحمر الجزائري في منطقة البرمة الواقعة على الحدود الجزائرية-التونسية، من أجل "تقديم الدعم للمواطنين في مناطق الظل".