* email * facebook * twitter * linkedin يتأكد، يوما بعد يوم، وجود فجوات في التقارير المالية الخاصة بفريق أولمبي أرزيو، التي باشرت محكمة وهران التدقيق فيها على خلفية بعض الشكوك التي حامت بشأنها منذ مدة، وافتعال ديون، بيّن مجهر العدالة أنها وهمية، ولم تقيَّد بتاتا في ذات التقارير. كشف مصدر مقرب من محيط "لوما"، عن قيام أحد الدائنين بسحب صك كان أودعه لدى الخزينة العمومية، مطالبا باسترداد مليار و500 مليون سنتيم؛ ما حمل المتتبعين لشؤون الأولمبي على الجزم بوجود تلاعبات خطيرة في التقارير المالية للفريق، والتي رفعت ديونه إلى أكثر من 8 ملايير سنتيم، وبالتالي تجميد أرصدته البنكية. وكان التحقيق الذي باشرته محكمة وهران، فجّر 5 قضايا أخرى لمدينين، يجري التثبت من صدقية ادعاءاتهم وما يدينون به من أموال، ويتعلق الأمر برئيس سابق ومسير ولاعب ومدربين سابقين، بعضهم تحصلوا على "أموالهم"، وآخرون مازالوا ينتظرون، بقيمة إجمالية تفوق المليار و300 مليون سنتيم. وقد تطال التحقيقات المدرب السابق عصمان عبد الرحمان، الذي تحصّل على ما قيل عنها مستحقاته التي تبلغ 240 مليون سنتيم نظير عمله في الفريق في موسم (2015 2016)، سُددت له من إعانة بلدية أرزيو، والتي انقض عليها الدائنون بدون أن يتركوا منها فلسا واحدا في الخزينة. وبات اللاعبون الحاليون أكبر المتضررين من الوضعية الحالية لأولمبي أرزيو، والتي وصفوها بالكارثية؛ إذ مازالوا ينتظرون تسديد أموالهم منذ 7 أشهر، واكتفوا منذ بداية الموسم الحالي، بتلقي أجر شهري واحد، ومنحة شهر رمضان المعظم بقيمة 5 ملايين سنتيم. ويدور حديث عن تنسيق بين الإدارة الحالية برئاسة عبد القادر قرين، والسلطات المحلية (بلدية أرزيو)؛ من أجل تمكين أشبال المدرب صحراوي من راتب آخر بحر هذا الأسبوع. سياحي يتراجع ويأمل.. هذا الخبر وضغط بعض المحبين حملا سياحي يزيد على التراجع عن إنذار الإدارة بواسطة محضر قضائي، بعدما قام بكل الإجراءات القانونية، كخطوة أولى منه للحصول على مستحقاته العالقة، وبالتالي الحصول على التسريح الآلي الذي مكنه من تغيير الأجواء بدون عائق. عروض بالجملة لمسعودان، عثماني وصنابي غير أن زملاء له بدأوا فعليا في التفكير في مستقبلهم أمام الوضعية المتأزمة لممثل مدينة المحروقات، بعدما سئموا من الانتظار وما قالوا عنها وعود كاذبة للجنة المديرة الحالية، مستندين على العروض الكثيرة والمهمة التي وصلتهم من داخل وخارج الوطن، في صورة مسعودان، الذي دخل مفكرة أمل عين مليلة نزيل المحترف الأول، ووليد عثماني المرغوب فيه من أندية نجم مقرة (المحترف الأول)، وجمعية الخروب ومولودية العلمة، والمهاجم أمين صنابي المطلوب من ناديي الملعب التونسي وأولمبيك باجة، الناشطين في بطولة الدرجة الأولى للجارة الشرقية. لكن يبقى تحقيق رغبة هؤلاء اللاعبين مرتبطا بحصولهم على التسريح من ناديهم الحالي اللهم إلا إذا اشتكوا من إدارته، للجنة فك النزاعات التابعة للرابطة الوطنية المحترفة، حتى تمكنهم منه وأموالهم في آن واحد.