* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=العدالة تستدعي جباري و''بابا"https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/84071" class="popup" twitter * linkedin أفاد مصدر مطلع من محيط مولودية وهران، أن محكمة وهران استدعت الرئيسين السابقين يوسف جباري، وأحمد بلحاج المدعو "بابا"، للمثول أمامها بعد رفضهما الاستجابة لدعوة الخبيرة المالية، التي عينتها المحكمة للتحقيق في وضعية الشركة الرياضية، خاصة التقارير المالية للرؤساء السابقين للفريق. كشف شريف الوزاني، في الندوة الصحفية التي عقدها مؤخرا، للحديث عن شؤون الفريق، بأنه الوحيد الذي استجاب لاستدعاء الخبيرة المالية، وقدم لها تقريرا ماليا مفصلا عن فترة توليه قيادة المولودية، غير أنه علم في ما بعد، مثول الرئيسين السابقين العربي عبد الإله، والطيب محياوي صاحب الشكوى لدى محكمة وهران، للتحقيق في التقارير المالية لكافة المسيرين السابقين. في سياق ذي صلة، كشف حسن كلايجي، المساهم في الشركة الرياضية لمولودية وهران، أن مهمة شريف الوزاني مديرا عاما للفريق، لم تحدد نهايتها بتاريخ محدد، لدى إمضاء بعض المساهمين على محضر تنصيبه في مكانه الجديد، بطلب وضغط من الوالي السابق مولود شريفي، الذي أصر على أن يقود شريف المولودية في تلك الظروف التي كانت تعيشها، ويعرفها العام والخاص، على حد تعبيره. أكد كلايجي، أن الصحيح فيما كان يجب أن يصرح به شريف الوزاني في الندوة الصحفية الأخيرة، التي عقدها بمقر الفريق، هو ضرورة عقد المساهمين جمعية عامة طارئة، لتعيين رئيس جديد لمجلس الإدارة، قصد الخروج بالفريق من الفراغ الإداري، والتسيير المؤقت، وليس تمديد مأموريته، بحجة نهاية سريانها في 18 جوان الجاري. جدد المسير المخضرم التأكيد على "أن مولودية وهران، تعيش فراغا إداريا رهيبا منذ سنة 2015، بعد استقالة الرئيس السابق يوسف جباري، وتعويضه بخلفه أحمد بلحاج المدعو "بابا"، لموسم واحد فقط لا أكثر، كما أصر هو على ذلك، غير أن هذا الأخير واصل مهامه منذ سنة 2015 وإلى غاية منتصف السنة الماضية (2019)، دون تزكية وموافقة من قبل المساهمين، الذين لم يلتئم شملهم منذ تلك السنة، وظلت الشؤون الإدارية للفريق تسير بشكل غير قانوني، ولمدة أربع سنوات". حسب كلايجي دائما، فإن هذا الفراغ عقد أكثر وضعية المولودية الوهرانية، التي أضحت تسير بطريقة عشوائية، زادها غياب إرادة حقيقية وصادقة لدى المساهمين، الذين فضلوا النأي بأنفسهم، وعدم تحملهم مسؤولياتهم تجاه الفريق، عوض حل هذا الإشكال، بالتالي تخليصه من مصائبه نهائيا. استطرد عضو مجلس الإدارة السابق، أنه بإمكان المساهمين استدراك الوقت الضائع في المسار الإداري للفريق، وإنقاذه، وفي نفس الوقت، "تبييض" وجوههم أمام الجميع، خاصة "الحمراوة"، إذا ما وافقوا على عقد اجتماع طارئ، ولو بواسطة تقنية التواصل المرئي عن بعد، في ظل الأزمة الصحية التي سببتها جائحة "كورونا"، وكذا درء الفوضى التي كانت تشهدها لقاءاتهم بفنادق المدينة، يناقشون فيه الوضعية الحرجة التي توجد فيها المولودية، ويخرجون بقرارات تخدم مصالحها. إذا ما تعذر ذلك -يضيف المتحدث- فلن يبقى سوى تدخل السلطات المحلية لتسوي الوضعية، وترتب بيت المولودية بطريقة قانونية، بعيدا عن الفوضى، والتكتلات وحرب المصالح والزعامة، التي نخرت جسد عميد أندية غرب البلاد لعقود. كان شريف الوزاني، المشرف العام على الفريق، قد فوض الحبيب بن ميمون عضو اللجنة المديرة الحالية، والمساهم في الشركة للاتصال بباقي المساهمين، وإقناعهم بتمديد بقاء شريف في منصبه، أو تعيين مساهم من بينهم لقيادة الفريق إلى غاية نهاية الموسم الحالي، في حال اتخذ قرار باستكماله. للعلم أن ثلاثة مساهمين، كانوا قد رسموا شريف الوزاني في منصبه العام الماضي، ويتعلق الأمر بيوسف جباري، وحسن كلايجي ونصر الدين بسجراري.