* email * facebook * twitter * linkedin دعا رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل أمس إلى إيلاء ملف الذاكرة الوطنية الأهمية التي يستحقها لا سيما ما تعلق منها ببيان أول نوفمبر الذي يجب، حسبه، أن يتم "التعمق في معانيه ومحتواه أكثر". وأكد السيد قوجيل عقب التصويت بالإجماع على قانون يتضمن اعتماد 8 ماي يوما وطنيا للذاكرة أنه من "الضروري التمعن والتعمق أكثر في قراءة وتفسير محتوى بيان أول نوفمبر من حيث الكتابة ومن الناحية التاريخية خاصة في هذه الفترة"، مشيرا الى أن مسار كتابة تاريخ الجزائر لحد الآن "لم يتطرق بالتفصيل الى بعض الجوانب التي تضمنها هذا البيان". ودعا رئيس المجلس بالنيابة وزير المجاهدين وذوي الحقوق إلى العمل على دراسة "معمقة" للبيان وتفسير كل محتواه والعبارات والجمل والمفاهيم التي تضمنها، مشددا بقوله: "لا بد أن نتعمق ونفسر بيان أول نوفمبر كما جاء في أفكار الذين حرروه"، واصفا الأعضاء الستة التاريخيين ب«العباقرة والعلماء وبانهم كانوا متشبعين بأدبيات وثقافة الحركة الوطنية". واعتبر ذات المسؤول بالمناسبة بأن مثل هذا المسعى "سيمسح بالتأكيد للأجيال الصاعدة بقراءة التاريخ الحقيقي والمعنى الأدق للثورة التحريرية التي قامت على العمل الجماعي بعيدا عن الزعامة عكس العديد من الثورات عبر العالم". وتابع يقول، "بيان أول نوفمبر لم يتم إعداده تحت شعار حزب معين بل باسم الشعب وإليه وهو الشعار الذي كان وما زال وسيبقى في المستقبل"، لافتا الى أن التصريح "هو نداء الى كل الشعب الجزائري كأفراد وليس كأحزاب". من جهة أخرى، وعلى هامش جلسة التصويت على القانون المتضمن اعتماد 8 ماي يوما وطنيا للذاكرة من طرف أعضاء مجلس الأمة قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق، الطيب زيتوني في تصريح للصحافة "أنا ابن الجزائر ولدي جنسية واحدة"، نافيا "إشاعات امتلاكه جنسية أجنبية".