* email * facebook * twitter * linkedin ❊للرئيس كل العرفان والتقدير والشكر وجزاؤه عند الله خير وأفضل أكد الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أمس، أن استقبال الجزائر لرفات شهداء المقاومة يعد بمثابة استكمال لمقومات السيادة الوطنية. وأشار إلى أن هؤلاء الأبطال "كانوا محل ابتزاز ومساومة من لوبيات بقايا الاستعمار دعاة العنصرية"، بعد أن قضوا "أكثر من قرن ونصف قرن في غياهب الاستعمار ظلما وعدوانا"، مبرزا في سياق متصل ضرورة "الحفاظ على الجزائر وحمايتها من أي خطر ومكروه ورفع رايتها خفاقة عالية بين الأمم". ونوه الفريق شنقريحة لدى استقبال الجزائر لجماجم شهداء المقاومات الشعبية، بالجهود التي بذلت من أجل استرجاع رفات شهداء المقاومة، خاصا بالذكر مساعي رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون التي أفضت إلى "هذه النتيجة الملموسة والحاسمة"، حيث قال في هذا الصدد مخاطبا الرئيس تبون، "فله كل العرفان والتقدير والشكر من كل الشعب الجزائري وجزاؤه عند الله خير وأفضل". كما أشاد الفريق بجهود كل الخيرين" الذين عملوا في صمت وإصرار وصبر ليعود هؤلاء الأبطال إلى أرضهم أرض أجدادهم وأرض أحفادهم جيلا بعد جيل يذكرون سيرتهم العطرة وقيمهم السامية ونضالهم المستميت في سبيل عزة الوطن ووحدة سيادته وقدموا التضحيات الكبرى وكانوا من الذين قال الله سبحانه وتعالى في شأنهم "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون". ونوه رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بمآثر هؤلاء الشهداء الذين "كابدوا بطش الاستعمار وغطرسته ولكن إيمانهم بوطنهم والاستعداد والاستشهاد من أجل استرجاع سيادته، جعلهم أحياء أبد الدهر ونبراسا يضيئ طريق الأجيال وقوافل الشهداء". وأشار إلى أن هؤلاء الأبطال يمثلون قدوة ونموذج يحتذى به، حيث كانوا أبطالا بكل معنى الكلمة وخلدهم التاريخ الذي مازال يجدد تخليدهم والتذكير بمأثرهم، مضيفا أن أرض الجزائر قد رويت بدماء الملايين من الشهداء وامتزجت دماء أبناء الوطن الواحد في أروع نموذج للتضحية والفداء والتلاحم والتضامن ونكران الذات. وفي رسالة إلى جيل اليوم، دعا الفريق شنقريحة إلى استلهام الدروس والعبر من هؤلاء الأبطال وتضحياتهم الجليلة، عبر تجديد العهد والوعد "لأن نظل أوفياء لتضحياتهم وآمالهم والأهداف السامية التي وضعوها نصب أعينهم "وكذا "تحرير الوطن والحفاظ عليه سيدا مستقرا موحدا آمنا مزدهرا بين الأمم". كما ذكر بالمناسبة، بقرار رئيس الجمهورية اعتماد يوم "8 ماي" يوما وطنيا للذاكرة في إطار الاهتمام بالتاريخ الوطني"، معتبرا استرجاع الرفات والجماجم لأبطال المقاومة "عربون وفاء وثمرة جهود وتعهد التزم به السيد رئيس الجمهورية بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد في فيفري الماضي"، و«ها هو - يضيف - يتحقق في غمرة الاحتفال بالعيد ال58 للاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية". هذه قائمة الدفعة الأولى لجماجم ورفات شهداء المقاومة شملت قائمة الدفعة الأولى لرفات وجماجم شهداء المقاومة الشعبية التي وصلت إلى الجزائر أمس الجمعة، على متن طائرات عسكرية تابعة للجيش الوطني الشعبي قادمة من العاصمة الفرنسية باريس، مايلي:6 جماجم لقادة شهداء المقاومة الشعبية:*رأس محنطة لعيسى الحمادي رفيق بوبغلة*جمجمة الشريف بوبغلة الملقب بالأعور*جمجمة بوزيان، زعيم مقاومة الزعاطشة*جمجمة سي موسى رفيق بوزيان*جمجمة الشريف بوقديدة المدعو بوعمار بن قديدة*جمجمة مختار، بن قويدر التيطراوي.11 جمجمة معرفة من طرف اللجنة العلمية:*جمجمة سعيد مرابط، قطع رأسه في سنة 1841 بباب اللوم، الجزائر العاصمة*جمجمة غير محددة الهوية تم قطعها في منطقة الساحل عام 1841.*جمجمة عمار بن سليمان من مقاطعة الجزائر الوسطى*جمجمة محمد بن الحاج السن من 17 إلى 18 سنة من القبيلة العظيمة بني مناصر*جمجمة بلقاسم بن محمد الجنادي*جمجمة علي خليفة بن محمد 26 سنة توفي في الجزائر العاصمة في 31 ديسمبر 1838*جمجمة قدور بن يطو*جمجمة السعيد بن دلهيس من بني سليمان*جمجمة السعدي بن ساعد من نواحي القل*رأس غير محددة الهوية، محفوظ بالزئبق والتجفيف الشمسي 1865*جمجمة الحبيب ولد (اسم غير كامل) المولود سنة 1844 بمنطقة عبراتساب ، مقاطعة وهران.9 جماجم لم يتم الكشف عنها من طرف اللجنة العلمية.