* email * facebook * twitter * linkedin طالب سكان الجهة الشمالية لبلدية الخروببقسنطينة، من السلطات الولائية، وكذا مديرية الأمن، بضرورة تخصيص مقر أمني جديد بمنطقتهم، تضم كثافة سكانية معتبرة، لأن المنطقة المذكورة ترتبط بالعديد من الأحياء الأخرى المجاورة، على غرار حي 500 مسكن "كناب"، حي 238 مسكنا، وحي 450 مسكنا. شدد المشتكون من سكان المنطقة الشمالية ببلدية الخروب، على ضرورة توفير مقر للأمن الحضري بمنطقتهم، التي تضم العديد من الأحياء السكنية، بعد أن باتت الأشهر الأخيرة مرتعا للمنحرفين، مما تسبب في ارتفاع نسبة الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم، الأمر الذي أثار استياءهم في ظل انعدام الأمن، حيث أكد المشتكون ل«المساء"، أنهم يعيشون حالة من الرعب والخوف من اللصوص الذين سيطروا على المنطقة، بعدما تفاقمت ظاهرة الاعتداءات بالسلاح الأبيض، والسطو على المنازل والسرقة، وهو المشكل الذي بات يؤرق العائلات التي تخشى الخروج والتجوال، خاصة خلال الفترة الصيفية، تحسبا لأي اعتداء مفاجئ يودي بحياتهم. أضاف المشتكون أن الاعتداءات بلغت ذروتها، خاصة على مستوى بعض الأحياء السكنية، التي تعرف تذبذبا في الإنارة العمومية في الكثير من الأحيان، مما دفع بالسكان إلى مناشدة السلطات المعنية، لوضع حد لمعاناتهم وتوفير الأمن للمواطنين وحماية ممتلكاتهم، باعتبار أن مشروع مقر للأمن بمنطقتهم، من شأنه أن يساهم في القضاء على الجريمة المنظمة، التي ارتفعت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، خاصة على مستوى حي 500 مسكن "كناب"، والذي شهد الأيام الفارطة، سرقات متعددة للمواطنين. كما دعا المشتكون السلطات البلدية التحرك العاجل، خاصة أنها أبدت بعد مراسلاتهم العديدة، تجاوبا بشأن المقر الأمني، مشيرين في السياق، إلى أنهم قدموا مقترحا للبلدية بتخصيص واستغلال المساحة المجاورة للهضبة المطلة على حي "كوبريبا"، و500 مسكن "كناب"، لتهيئته واستغلالها من أجل إقامة مقر الأمن. توقفوا عن العمل منذ أول أمس ... أعوان النظافة بالخروب يطالبون بتحسين ظروفهم طالب، أمس، عمال مؤسسة النظافة والتطهير لبلدية الخروب في قسنطينة، بتحسين ظروف العمل، حيث قاطعوا جمع القمامة، وتوقفوا عن العمل احتجاجا عن تأخر الأجور، وعدم تطبيق الزيادات المتفق عليها، وغيرها من المطالب التي أثرت سلبا على القاعدة العمالية وأوضاعهم المهنية والاجتماعية. قام العمال المحتجون الذين امتنعوا عن تأدية مهام رفع القمامة والصيانة، منذ أول أمس، بتنظيم مسيرة سلمية، أمس، من مقر المؤسسة بحي مصطفى بن بوالعيد إلى غاية مقر البلدية، فيما أكدوا ل«المساء"، على لسان مسؤول التنظيم بالفرع النقابي للمؤسسة، السيد مراد مدكور، بأنهم لن يعودوا إلى العمل إلا بعد الأخذ بالاعتبار كافة مطالبهم، وفي مقدمتها صرف ما تأخر من الأجور التي يقولون إنها بلغت قرابة الشهرين، مما خلف معاناة اجتماعية وجعلهم يستدينون لتلبية أبسط متطلبات الحياة. فيما استغرب العمال تجاهل مشكل الرواتب، رغم الاحتجاجات السابقة، مشيرين في السياق، ألى أن الأجرة الشهرية المتأخرة، ليست السبب الوحيد في احتجاجهم، حيث طرحوا العديد من المطالب الأخرى، كمطلب المنحة التشجيعية، منحة "كوفيد 19"، وكذا منحة عيد الأضحى، فضلا عن الاتفاقية الجماعية، متحدثين في السياق، عن وضعيات الأشغال والتحصيلات المالية العالقة لدى بلدية الخروب منذ 2017، والوضعية المزرية التي تشهدها حضيرة المؤسسة التي لم يتم تجديدها بعد، رغم قدم شاحنات مؤسسة النظافة والتطهير. العمال المحتجون الذين بلغ عددهم 300، بين سائقي شاحنات النظافة وأعوان الكنس ورفع القمامة، رفضوا مزاولة نشاطهم، حيث ذكر محدثنا أنه وإلى حد الساعة، لم يتم النظر في مطالبهم، رغم اعتصامهم، أول أمس، داخل المؤسسة، مما جعلهم يلجأون إلى الاحتجاج بالقرب من مقر بلدية الخروب، لمطالبة مسؤوليها النظر إلى مشاكلهم، ومحاولة إيجاد حل لها. حسب عمال النظافة، فإنهم يواجهون يوميا، متاعب كبيرة وأخطارا حقيقية، خاصة في ظل انتشار جائحة "كورونا"، ومخافة إصابتهم بالفيروس، في حين أنهم ينشطون كل الأيام، وحتى في المناسبات من الساعة الثالثة فجرا، إلى غاية التاسعة ليلا، مضيفين أن شاحنات القمامة أصبحت غير صالحة، وتعرف العديد من الأعطاب، مما صعب، حسبهم، من العمل اليومي، حيث تم تقديم عريضة مطالب للإدارة وإلى رئيسي الدائرة والمجلس الشعبي البلدي للخروب، كما وقع العمال رسالة شكوى إلى والي الولاية مطالبته بالتدخل العاجل. من جهته نائب رئيس البلدية، وخلال اجتماعه بممثلي الفرع النقابي وعمال المؤسسة العمومية للنظافة والتطهير، وحسب تصريح ممثلي الفرع النقابي، أكد لهم أنه لا يملك صلاحيات الموافقة على مطالبهم، حيث قال إن رئيس البلدية المخول الوحيد لإيجاد حلول لهم، فيما أكد المسؤول موافقته على صب أجورهم المتأخرة، في انتظار مباشرة رئيس البلدية لمهامه قريبا، بعد تعافيه من المرض، وإيجاد حل المحتجين.