* email * facebook * twitter * linkedin دعت وزارة التربية الوطنية في منشور- إطار خاص بالدخول المدرسي 2020-2021 كل المتدخلين المعنيين الى توفير الظروف الجيدة والملائمة لضمان دخول مدرسي ناجح وانطلاق "فعلي" للدروس يوم 4 أكتوبر القادم في ظل الاحترام الصارم والدائم للإجراءات الوقائية والصحية. وركز المنشور الوزاري الذي يذكر بإطار العمل الخاص بتحضير هذا الدخول في أبعاده التنظيمية والمادية والبشرية والبيداغوجية على ضرورة مضاعفة الجهود بغرض مواصلة احترام تطبيق الإجراءات الوقائية وإنجاز الأعمال المرتبطة بديمومة الخدمة العمومية وإعادة فتح المؤسسات مع المحافظة على صحة وسلامة التلاميذ والمستخدمين في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد. وأوضحت الوزارة أن الظرف الصحي الاستثنائي الذي تمر به البلاد على غرار باقي دول العالم "يحتم على القائمين على قطاع التربية الوطنية، كل في مستواه، مضاعفة الجهود وتنسيق الأعمال بين جميع المتدخلين لمواصلة احترام تطبيق الترتيبات الوقائية والاحترازية، والتقيد بها وانجاز الأعمال المرتبطة بضمان ديمومة الخدمة العمومية لمرفق التربية الوطنية وكذا العمل على إعادة فتح المؤسسات المدرسية مع المحافظة على صحة التلاميذ والمستخدمين وسلامتهم وفق بروتوكول صحي يعد لهذا الغرض بالتنسيق مع القطاعات المختصة". وقالت بأن الدخول القادم يندرج في إطار "إرساء التحسينات المدخلة في الجوانب المتعلقة بالتعلمات والتقويم البيداغوجي والوسائل التعليمية في المراحل التعليمية الثلاث وفي الجوانب المتعلقة بتكوين المكونين والرفع من مستوى أدائهم المعرفي وفي الجوانب ذات الصلة بتسيير الموارد البشرية والمالية والمادية، ضمن مقاربة عقلنة النفقات وترشيدها واستغلال أمثل للموارد قصد تحسين مؤشرات النوعية في أبعادها البيداغوجية والتسييرية والاستثمارية". وبهذا السياق يتعين العمل، حسبما تضمنه المنشور، على توفير الظروف الجيدة والملائمة لضمان دخول مدرسي ناجح على جميع الأصعدة بالارتكاز على حزمة من الأبعاد التنظيمية والبشرية والبيداغوجية والصحية خاصة منها العمل على تقليص تعداد الفوج التربوي بأقصى ما يمكن على مستوى الطور الأول من التعليم الابتدائي السنتين الأولى والثانية وتوسيع ذلك، إذا أمكن إلى السنة الأولى متوسط والسنة الأولى ثانوي.