في إطار تدعيم مخطط مكافحة وباء "كوفيد 19"، سيتم في ولاية تبسة، فتح مراكز مراقبة ومتابعة مرضى "كورونا" بالمؤسسات الاستشفائية، وانطلقت هذه العملية بفتح مركز بقاعة علاج "لخضر قرواني" وسط مدينة العوينات، تم تجهيزه بالعتاد الطبي اللازم، وهو ما أكده السيد لخميسي قوجيل، مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببلدية العوينات، مضيفا أن فتح هذا المركز جاء وفق المخطط المسطر، وتم تجهيزه بعتاد ضروري للغرض. في السياق، أكد والي تبسة السيد مولاتي عطالله، على تسخير 4 نقاط استشفائية جديدة متواجدة عبر الدوائر الكبرى بالولاية، وهي العوينات مجهزة ب 50 سريرا، الشريعة 38 سريرا، بئر العاتر 7 أسرة والونزة 50 سريرا، بالإضافة إلى المصلحة المرجعية الرئيسية ببلدية بكارية، بغية التكفل بمرضى "كوفيد 19". المسؤول الأول بولاية تبسة ،كشف عن أن تفشي الوباء وانتشاره وارتفاع عدد الإصابات، يعود لأسباب كثيرة، أهمها عدم الالتزام بالإجراءات المرافقة لرفع الحجر الكلي عن ولاية تبسة، إقامة الأعراس، والتهافت غير المسبوق على المحلات التجارية والخدماتية، موضحا أن الوضعية الصحية بإقليم الولاية باتت مقلقة، بل وخطيرة جدا، أدت إلى تزايد عدد الإصابات بشكل يومي، الأمر الذي جعل التكفل بالحالات صعبا، مشيرا في السياق عينه، إلى أن هناك 20 بلدية بالولاية تشكل حاليا بؤرا لتفشي الوباء، و8 بلديات لم تسجل بها أية حالات إصابة وهي؛ أم علي، صفصاف الوسرى، العقلة المالحة، فركان، بئر مقدم، سطح قنتيس، المزرعة وبجن. دعا الوالي في نفس الوقت، مواطني الولاية، إلى ضرورة التقيد بإجراءات الوقاية الصحية، حاثا على التباعد الجسدي والاجتماعي، خاصة أيام عيد الأضحى المبارك، مختتما تصريحه بأن الكرة حاليا في مرمى المواطن، الذي يراهن على وعيه والتزامه التام بالإجراءات الصحية المفروضة، لضمان سلامة صحته وصحة عائلته ومن حوله، بغية التمكن من محاصرة الوباء وتقليل الإصابات والقضاء عليه تماما. محافظة الغابات ... تشجير 2000 هكتار لوقف التصحر تواصل محافظة الغابات لولاية تبسة، غراسة الأشجار بغرض مكافحة ظاهرة التصحر، الذي كانت انطلاقتها سنة 2009، وهو ما أكدته خلية الإعلام، موضحة أنه تم في هذا الإطار، وضع "برنامج مكافحة التصحر" المتمثل في تشجير وصيانة الأشجار، حيث سيتم خلال السنة الجارية، غراسة حوالي 2000 هكتار من الأشجار (افاق 2020)، في إطار البرنامج القطاعي وبرنامج الصندوق الوطني للتنمية الريفية، مع اقتراح غراسة 140 هكتار من الأشجار المثمرة و40 هكتارا من التين الشوكي. أكدت نفس المصالح، أنه خلال سنة 2019،، تمت غراسة 135 هكتارا من الأشجار المثمرة، مضيفة أنه منذ سنة 2009 إلى غاية يومنا هذا، تم تشجير ما يقارب 10 آلاف هكتار بالأشجار الغابية، ناهيك عن المبادرات التي تقوم بها مديرية البيئة، بالتنسيق مع المحافظة والمحافظة السامية لتطوير السهوب، حيث كان لها عدة مبادرات في عمليات التشجير، من خلال الحملة الوطنية التي كانت تحت شعار "لكل مواطن شجرة"، وإعادة الاعتبار للسد الأخضر ببلديات تبسة التي يمر بها. جمعية "بناء ومستقبل نقرين" تكرم عمال النظافة بادرت جمعية "بناء ومستقبل نقرين" إلى إقامة تكريم مهندسي النظافة ببلديتي نقرين وفركان، بحضور ممثلين عن المجلس الولائي ورئيس مجلس "سبل الخيرات" ببئر العاتر، وممثلي المجتمع المدني، وقد احتضن الحفل قاعة النشاطات ببلدية فركان، حيث تم تكريم كافة عمال النظافة الذين أطلق عليهم اسم "سيد الرجال"، وهي المبادرة الأولى من نوعها، ولقيت استحسانا وترحيبا كبيرين من طرف السلطات المحلية للبلديتين، وكل أطياف المجتمع المدني. في هذا السياق، أكد السيد صلاح الدين رواق، رئيس جمعية "بناء ومستقبل نقرين" ل«المساء"، أن هذا التكريم جاء اعترافا بالمجهودات المبذولة من طرف عمال النظافة، للحفاظ على نظافة البيئة والبلدية والحي، خاصة في ظل تفشي وباء "كورونا" العالمي، باعتبارهم أول من يواجه الخطر أثناء القيام بعملهم.