وزع ممثلون عن الحركة الجمعوية، الهلال الأحمر الجزائري، الكشافة الإسلامية الجزائرية والمجتمع المدني، بتلمسان، ما يقارب ال30 ألف كمامة ببلديات سيدي الجيلالي، سبدو، القور، العزايل، بني سنوس، صبرة، عين تالوت، الوادي الأخضر، أولاد ميمون، الحناية والرمشي، في إطار الإجراءات الوقائية الهادفة إلى كبح انتشار عدوى فيروس "كوفيد 19"، وتقيدا بضرورة استعمال الكمامات بصفة يومية. عبر المواطنون عن استحسانهم لهذه الالتفاتة الطيبة، حيث كانت الفرصة مواتية للقائمين على هذه العملية، لتجسيد توجيهات خلص إليها الاجتماع المنعقد مؤخرا، والمتضمن رفع درجة وعي المواطن أمام هذا الوباء، وتوزيع عدد من الكمامات التي بإمكان المواطنين غسلها واستعمالها عدة مرات، تنفيذا لتوصيات مسؤولي قطاع الصحة والأطباء المختصين في علم الأوبئة. تم تأطير هذه العملية من طرف مصالح مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية تلمسان، مديري الشباب والرياضة، التكوين والتعليم المهنيين، الثقافة، الحماية المدنية وأسلاك الأمن، الذين دأبوا على تسهيل مهام التوزيع بمراكز البريد والساحات العمومية، وبعض الأماكن التي تعرف إقبالا كثيفا للمواطنين. المحاصيل الزراعية بمغنية ... حملات للوقاية من الحرائق يواصل الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بولاية تلمسان، بالتنسيق مع مصالح وحدة الحماية المدنية، حملته الوطنية للوقاية من حرائق المحاصيل الزراعية بمختلف المناطق الفلاحية بمغنية، وكذا المناطق الحدودية المجاورة، إذ يتم من خلالها، توعية الفلاحين وتحسيسهم بكيفية استعمال مختلف وسائل الحصاد، وطريقة العمل بها، تجنبا للحرائق، مع ضرورة احترام وتطبيق التدابير الوقائية كاملة، من أجل تفادي اندلاع الحرائق، وما يجب القيام به أثناء وبعد الانتهاء من عملية الحصاد. حسب مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بتلمسان، فإن الهدف من هذه الحملة التي تتزامن مع انطلاق فترة موسم الحصاد، والتي تزداد معها التخوفات من الحرائق المتتالية في مزارع الحبوب، وإتلاف المحاصيل الزراعية، هو الحد والتقليل من الخسائر الناجمة عن حرائق المحاصيل الزراعية، وعن الأثار الاقتصادية المترتبة عنها، والمحافظة على المنتوج الوطني وتدعيم الأمن الغذائي المحلي، داعيا في هذا الإطار، الفلاحين والمالكين لآلات الحصاد، إلى ضرورة الانخراط في منظومة التأمين الفلاحي ضد حرائق المحاصيل الزراعية، واتخاذ التدابير الضرورية لحماية محاصيلهم الزراعية من الحرائق، التي يحتمل أن تشب أثناء عملية الحصاد والدرس، والتي غالبا ما تتسبب فيها آلات الحصاد التي لا تتوفر فيها الشروط الضرورية، مشيرا إلى أن بعض آلات الحصاد تحدث أحيانا، شرارات تؤدي إلى حرائق تأتي على المحاصيل. للإشارة، تعزز القطاع الفلاحي خلال هذا الموسم، ب 336 آلة حصاد و5316 جرارا مطاطيا و1039 شاحنة، إضافة إلى رفع قدرات التخزين إلى 1.800.000 قنطار، تتكفل بها 21 نقطة التخزين، من أجل إنجاح هذه العملية.