عبّرت الفروع النقابية للمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس بقسنطينة، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، عن استنكارها للحملة التي طالت إدارة المستشفى منذ شهر مارس الفارط، وما تبعه من صراعات تبناها النائب البرلماني لخضر بن خلاف، الذي انتقد كثيرا خلال الأيام الفارطة، تسيير أكبر مؤسسة استشفائية بشرق البلاد، واتهم فيها المدير بالنيابة بسوء التسيير. وفقا للبيان الذي أصدرته الفروع النقابية للمركز الاستشفائي الحكيم ابن باديس المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، فإن هذا الصراع مجهول الهدف والأغراض بعد البيانات والبيانات المضادة بين المدير بالنيابة والنائب البرلماني لخضر بن خلاف، مما جعلهم يتحركون ويخرجون عن صمتهم؛ خدمة للولاية التي تتخبط في العديد من المشاكل في قطاع الصحة على غرار باقي ولايات الوطن، مطالبين بتضافر الجهود في الوقت الراهن لتحسين الخدمات داخل هذه المؤسسة. ووجهت الفروع النقابية بالمركز الاستشفائي الجامعي الحكيم ابن باديس، دعوة إلى التعقل وعدم التسرع، وإعطاء الأهمية الكبرى والتركيز على كيفية دحر هذا الوباء في الوقت الحالي، بعيدا عن البحث عن الأخطاء، معتبرين أن الوقت الحالي ليس للحساب، وأنه سيأتي الوقت لإعطاء كل ذي حق حقه. ويُعد المركز الاستشفائي الجامعي الحكيم ابن باديس بقسنطينة، من أكبر المؤسسات الاستشفائية بالجزائر، حيث يضم أكثر من 50 مصلحة، وعددا من العمال يتجاوز 5 آلاف عامل وموظف. وبه مصلحة لمتابعة المصابين بوباء كوفيد-19، تضم حوالي 120 سريرا، لكن المستشفى عرف في الآونة الأخيرة، بعض المشاكل على غرار تعطل شبكة الأكسجين، التي أثرت على المرضى، وتسببت في عدد من الوفيات، حسب تأكيد أطباء من داخل المستشفى.