تأسفت محافظة الغابات لولاية تيزي وزو للوضع الذي آلت إليه غابة حروزة الواقعة بعاصمة الولاية، بعد اندلاع حريق مهول، حوّل البقعة الخضراء إلى رماد، حيث نددت بشدة، واصفة الحريق ب "العمل الإجرامي"، الذي استهدف هذه الرقعة للمرة الثانية في ظرف وجيز. كما أكدت المحافظة أن الغابة التي تضم مشروع إنجاز غابة ترفيهية للتسلية والراحة، تعرضت لحريق الغابات، الذي تسبب في إتلاف نحو 12 هكتارا، منددة بهذا التصرف غير الحضري. كما طالبت بمعاقبة الفاعلين؛ على اعتبار أن الحريق استهدف المساحة المخصصة للمشروع، الذي يضر أصحاب المصالح، خاصة المستحوذين على العقار، لإنجاز تعاونيات عقارية وفيلات، حسبما جاء في صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي. كما جنّدت المحافظة كل إمكانياتها إلى جانب مصالح الحماية المدنية، وكذا بفضل مساعدة المواطنين، و«الجزائرية للمياه" ومصالح بلدية تيزي وزو، لإخماد الحريق. نشوب 274 حريقا منذ بداية موسم الحر كشفت محافظة الغابات لولاية تيزي وزو عن نشوب 274 حريقا منذ بداية موسم الحر عبر إقليم الولاية، خلّفت خسائر بالجملة، مست الغطاء النباتي، والأحراش والأدغال وكذا الأشجار المثمرة، وأغلبها أشجار الزيتون التي تحولت إلى رماد، حيث التهمت النيران التي شبت بتراب الولاية منذ بداية الصائفة، أزيد من 1690 هكتارا، منها مساحة قدرها 1621 هكتارا من الغابات التي تحولت إلى رماد، إثر نشوب 98 حريقا، إضافة إلى احتراق مواقع سبق أن شبت بها حرائق من قبل، والتي تزيد مساحتها عن 1000 هكتار، في حين أتلفت النيران 466 هكتارا من الأشجار المثمرة، أغلبها أشجار الزيتون. قرية آث بوعظة باعزازقة ... تضامن كبير لتحسين صورة المنطقة يواصل سكان قرية آث بوعظة ببلدية أعزازقة، نشاطات التضامن والتعاون، لتقديم أمثلة عن الحس المدني والحضري؛ من خلال إنجاز عدة عمليات ذات مصلحة عمومية، سمحت بتحسين الإطار المعيشي للسكان في كل المجالات، حيث يسارع السكان إلى الاستجابة للنداءات المختلفة التي تطلقها لجنة القرية، من أجل المشاركة في نشاطات تستجيب لتطلعات القاطنين. وبعد نجاح حملات التنظيف والتزيين التي مست كل أرجاء قرية، حيث جند السكان كل إمكانياتهم لحماية أنفسهم من الفيروس، فإلى جانب دخولهم في حجر صحي لبّوا احتياجات السكان، وشنوا حملات تعقيم، كما استمروا في إنجاز عدة مبادرات؛ كتهيئة مكان عمومي وتدعيمه بمكتبة صغيرة. كما وجهوا نداء للتبرع بالكتب، وملء رفوف المكتبة، والسماح لعشاق القراءة والمطالعة باستغلالها أثناء تواجدهم في الهواء الطلق. ذراع الميزان ... توزيع 311 مسكنا اجتماعيا وزعت، الأسبوع الماضي، مصالح بلدية ذراع الميزان الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، مفاتيح 311 مسكنا اجتماعيا على المستفيدين. فبعد طول انتظار دام سنوات، استطاعت العائلات المستفيدة من هذا البرنامج السكني، التنقل إلى سكنات لائقة تضمن لها العيش في ظروف مريحة ومواتية، على أن تتواصل العملية لتمس عائلات أخرى تنتظر دورها للاستفادة من حصص تجري أشغال إنجازها بمواقع مختلفة بتراب البلدية. استفادت بلدية ذراع الميزان من عدة برامج سكنية بمختلف الصيغ؛ منها اجتماعية، تمكنت من توزيعها، وأخرى جارية أشغالها، ليتم توزيعها لاحقا. وتسعى البلدية للاستجابة لانشغالات السكان في مجال السكن، لاسيما المتضررون، الذين ينتظرون، منذ سنوات، ترحيلهم، وإنهاء معاناتهم مع القصدير والسكنات الهشة؛ مما يسمح بإسكان جميع المحتاجين إلى سكن، والقضاء على الأحياء القصديرية المشوهة للوسط العمراني للمدينة. وقال مصدر من البلدية ل "المساء"، إن هذه الأخيرة استفادت من عدة برامج سكنية؛ إذ تم في إطار برنامج السكن الاجتماعي، إعداد لائحة اسمية لكل الذين استفادوا سنة 2018، والذي تم هذه السنة توزيع شطر منه مقدر ب 311 مسكنا، حيث تسلمت العائلات المستفيدة مفاتيح سكناتها، والعملية متواصلة لتوزيع ما تبقّى من هذا البرنامج، علما أن الحصة الإجمالية للسكن الاجتماعي التي تم الانتهاء من جزء منها وآخر جار إنجازه، تقدر ب 632 مسكنا، موضحا أن الشطر الثاني من البرنامج جارية أشغال إنجازه، ولم يبق منه إلا إنجاز الشبكات التحتية والتهيئة الخارجية، وإنجاز مؤسسة تربوية بالحي، وغيرها من المرافق العمومية، ليتم توزيعها بمناسبة الفاتح نوفمبر القادم. وقال المتحدث: "إضافة إلى هذا البرنامج، فإن هناك حصصا سكنية مختلفة، تشرف أشغال إنجازها على الانتهاء، يُنتظر توزيعها تدريجيا، منها حصة 50 مسكنا موجهة للقضاء على السكن القصديري، بينما تم توزيع حصة 32 مسكنا منجزة بالطريق المؤدي إلى قرية هنية، لتبقى حصة 66 مسكنا اجتماعيا، تمت دعوة ديوان الترقية والتسيير العقاري للإسراع في إنهائها، أمام تسجيل قلق واستعجال العائلات المستفيدة منها، إنهاءها وتوزيعها. وتضاف إلى هذه البرامج حصص سكنية مختلفة، ينتظر المستفيدون منها الحصول على مفاتيحها، على أن تواصل البلدية مطالبة الجهات المعنية ببرمجة حصص سكنية جديدة بالبلدية، لتتمكن من الاستجابة للطلب.