استفادت قرابة 20 عائلة قاطنة ببلدية سيدي يعقوب، البعيدة عن مقر عاصمة ولاية سيدي بلعباس بحوالي 25 كلم، من حصة 20 مسكنا اجتماعيا في اطار الصيغة الإيجارية، في الوقت الذي يرتقب فيه توزيع 60 حصة سكنية أخرى ضمن نفس الصيغة. أفاد متحدث باسم بلدية سيدي يعقوب أنه سيتم الكشف خلال الايام القليلة القادمة، عن القائمة النهائية للمستفيدين من المشروع السكني الذي انتهت به الاشغال في فترة لم تتعد 14 شهرا، هذا وكشف ذات المتحدث أن مصالح البلدية قد نصبت لجنة خاصة مكلفة بمتابعة الملفات المودعة على مستوى مصالحها، من خلال مراعاتها لمبدأ ما يصطلح عليه أقدمية الملفات المودعة، بهدف اتخاذ الإجراءات القانونية المتعلقة بتحديد القائمة النهائية للمستفيدين. وموازاة مع هذه العملية، ستعرف بلدية سيدي ابراهيم الواقعة في الجهة الغربية للولاية، انجاز مشروع 200 مسكن شرع في تجسيده منذ قرابة 06 أشهر، زيادة على برمجة مشروع 260 مسكن آخر بذات البلدية، ستعطى إشارة انطلاق انجازه بعد انتهاء اللجنة المكلفة بالدراسات من إعداد بطاقته التقنية، هذه العمليات من شأنها أن تساهم بشكل فعال في القضاء تدريجيا على مختلف اشكال البيوت القصديرية والهشة، انطلاقا من برنامج فخامة رئيس الجمهورية، الداعي الى تحسين اللمحة الجمالية للبلديات والقرى المتاخمة لها. وغير بعيد عن سياسة الإنجازات التي بادرت بها الدولة، تم ببلدية بضرابين المقراني المتواجدة في الجهة الشمالية للولاية، وضع آخر اللمسات لتوزيع 20 محلا ذي طابع مهني وحرفي موجهة لفائدة فئة الشباب البطال، والتي من المقرر أن تنتهي الأشغال بها في نهاية الشهر الحالي، هذا ويرتقب أن يتخلل عملية التوزيع تسليم قرارات الاستفادة من هذه المحلات، وذلك بغية تسهيل حصولهم على القروض البنكية، العملية هذه حسب المسؤولين المحليين، تهدف بالدرجة الاولى الى التقليل من نسبة البطالة، خصوصا وأن هذه الاخيرة عرفت انخفاضا نسبيا خلال سنة 2008 مقارنة بالسنوات الماضية.