يرتقب ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية تيزي وزو، استلام عدة مشاريع سكنية على مستوى بلديات الولاية، حيث ينتظر استلام نحو 3000 مسكن اجتماعي للقضاء على السكنات القصديرية ومشروع 400 مسكن اجتماعي إيجاري، وحسب ما أكده مسؤول الديوان فإنه ينتظر توزيع جزء من هذه الحصص نهاية السنة الجارية وأخرى في أوائل سنة 2010، وهي تندرج في اطار المشاريع التي استفادت منها الولاية خلال البرنامج الخماسي الأول والثاني، مما سيساهم في التقليل من حدة أزمة السكن. وحسب السيد محند اويدير بن اوسعيد، رئيس المصلحة التقنية والتحكم في الانجاز التابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية تيزي وزو، فإن هذه الاخيرة استفادت في اطار البرنامج الخماسي الاول من مشروع انجاز 25 ألف مسكن وهو قيد الإنجاز عبر دوائر الولاية، كما تم استلام 726 مسكنا من مجموع هذه الحصة. وأضاف مسؤولو ديوان الترقية والتسيير العقاري أنه تم تسجيل وإلى غاية 30 سبتمبر الماضي، انطلاق اشغال انجاز 690 وحدة سكنية بتراب الولاية، حيث تم الاعلان عن مناقصة وطنية لاختيار المؤسسة التي ستتكفل بانجاز المشروع في أقل مدة وبأقل تكلفة، فيما برمج الديوان مشروع انجاز 534 مسكنا في اكتوبر الجاري. وأشار نفس المصدر ان الولاية قد استلمت وإلى غاية 30 سبتمبر الماضي 388 مسكنا اجتماعي على مستوى بلديات الولاية، حيث استفادت منطقة مكيرة من 12 وحدة سكنية، تيزي غنيف من 16 و.س، 20 و.س ببلدية فريقات، 18 و.س بالمنطقة الساحلية تي?زيرت، كما ستتدعم ابودراران ب34 وحدة سكنية فيما ستستفيد بني دوالة من مشروع 60 مسكنا اجتماعيا، وذراع الميزان ب 72 مسكنا من اصل 250 مسكنا اجتماعيا إيجاريا الممول من طرف صندوق ابو ظبي للتنمية، وفي سياق متصل كشف المتحدث ان مدينة تيزي وزو لم تستفد من أي مشروع سكني لكونها تعاني من نقص في العقار الذي حرمها من انجاز مشاريع سكنية وغيرها من البرامج التنموية الأخرى التي من شأنها تحسين مستوى معيشة المواطن. وسطر مسؤول الديوان برنامج تدعيم منطقة واد فالي التي ينتظر ان تتحول الى مدينة جديدة بمشروع انجاز 1515 مسكنا، حيث انطلقت اشغال انجاز 615 وحدة سكنية منها، فيما ينتظر الاعلان عن مناقصة دولية وطنية في آجال 15 يوما تقريبا لاختيار المؤسسة التي ستتكفل بالدراسات وانجاز مشروع مقسم الى حصتين 600 مسكن و300 على مستوى واد فالي. كما استفادت الولاية في اطار البرنامج الخماسي الثاني من برنامج انجاز سكنات اجتماعية موجهة لفائدة العائلات القاطنة بالأحياء القصديرية، المقدرة ب4 آلاف و400 مسكن اجتماعي من نوع 3 غرف، موجهة للقضاء على المواقع القصديرية التي شوهت النسيج العمراني لبلديات الولاية، وينتظر ان تستفيد من هذا المشروع السكني 30 بلدية تضم عدة مواقع قصديرية، حيث تم احصاء 7 مواقع على مستوى منطقة سيدي نعمان و271 موقعا ببلدية ذراع بن خدة، اضافة الى احصاء 481 موقعا قصديريا ببلدية ذراع الميزان وموقعين ببلدية تيرميتين وغيرها من بلديات الولاية. ويرتقب حسب المسؤولين استلام 40 وحدة سكنية على مستوى مدينة افرحونان، قبل نهاية السنة، وهي وحدات موجهة للقضاء على السكنات القصديرية. وحسب نفس المصدر فإنه من المرتقب ان تنطلق اشغال انجاز كل المشاريع السكنية التي حظيت بها الولاية في اطار البرنامج الخماسي الثاني قبل نهاية السنة الجارية.