تتواصل معاناة إدارة جمعية عين مليلة بسبب مطالبة اللاعبين والطاقم الفني بمستحقاتهم المالية، إلا أن إدارة الجمعية قررت رفع التحدي من خلال شروعها في الاتصال بالمدرب واللاعبين؛ كرد منها لجميل الأنصار، والتقليل من تخوفهم بسبب إدراك الجميع أن المشاكل الحالية قد تقف حجرة عثرة أمام الجمعية للشروع في التحضير للموسم الكروي الجديد. ومنح المدرب عبد القادر يعيش موافقته المبدئية لتدريب الجمعية خلفا للمتسقيل ليامين بوغرارة، بعد المفاوضات التي جمعته بالرئيس صيد بن شداد خلال الأيام القليلة الماضية، في انتظار أن يحل التقني العاصمي في اليومين القادمين بمدينة عين مليلة لترسيم موافقته الرسمية. ويأتي هذا في الوقت الذي تم طرح العديد من أسماء المدربين على إدارة جمعية عين مليلة، ومن بينها المدرب السابق بن صغير لعيد، والتقني العنابي لكناوي نذير، إلا أن المكتب المسير استقر رأيه على المدرب يعيش؛ لكون هذا الأخير يمتلك إمكانيات في المستوى في مجال التدريب، وخبرة كبيرة تساعده على دفع الجمعية للظهور بكل قوة في بطولة الموسم الكروي المقبل بالرغم من المشاكل العديدة التي تعاني منها، لاسيما تلك المتعلقة بالجانب المالي. ويُنتظر أن يحل المدرب السابق لاتحاد بلعباس يعيش، في الساعات القليلة القادمة بمدينة عين مليلة، وهذا لترسيم التحاقه بالعارضة الفنية للجمعية؛ في تجربة رأى أنها محفزة لكي يدعم مسيرته التدريبية الطويلة، وهذا في الناحية الشرقية من الوطن.