ناشد عمر مجاهد رئيس المجلس البلدي لأرزيو، المؤسسات الاقتصادية القابعة فوق تراب المدينة، مساعدة فريق أولمبي أرزيو، الذي يعيش ضنكا ماليا، تراجع بسببه كثيرا، وكاد يدحرجه إلى قسم الهواة الموسم الماضي لولا توقف المنافسة الرسمية اضطراريا، بسبب تفشي فيروس "كورونا"، الذي كان "نعمة" له، لإنقاذ جلده من السقوط الذي كان يتهدده بجد. يرى المسؤول الأول عن بلدية أرزيو، أن الوقت قد حان لكي يستفيد الأولمبي الممثل الثاني لولاية وهران في القسم الثاني، من إعانات المؤسسات الاقتصادية القابعة فوق تراب المدينة ولو على شكل "سبونسور"؛ أسوة بما تتلقاه العديد من أندية المحترف الأول والقسم الثاني بحسبه، معتبرا هذه المساعدات لو تتجسد على أرض الواقع، مفتاحا لإنجاح الفريق. وذهب المتحدث بعيدا عندما قال بأن أولمبي أرزيو بإمكانه تكوين فريق قوي وقادر على رفع سقف الطموحات إلى أعلى؛ بخطف بطاقة التواجد بمعية كبار كرة القدم الجزائرية في المحترف الأول. وليست الأزمة المالية والبحث عن حلول لها الأمر الوحيد الذي يشغل بال كل من يعنيه حال الأولمبي، بل كذلك إعادة ترتيب البيت، حيث مازالت إدارته تنتظر الضوء الأخضر من مديرية الشباب والرياضة لولاية وهران، لتحديد موعد انعقاد الجمعية العامة العادية للفريق، لمناقشة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، وبعدهما الجمعية العامة الانتخابية، بعدما منحت وزارة الشباب والرياضة الترخيص اللازم للأندية لعقد جمعياتها في إطار تدابير وقائية صارمة، لتفادي عدوى فيروس "كورونا". أرونيدي على الردار ورغم الصعوبات التي تجابهها، إلا أن ذلك لم يمنع الإدارة الحالية برئاسة عبد القادر قرين، من اصطياد بعض الأسماء الواعدة لتعويض التي غادرت "لوما" مرغمة بفعل المشاكل التي تطوقه من كل جانب، حيث وضعت مدافع جمعية المرسى الكبير عبد العزيز أورنيدي، ضمن مخططاتها؛ تحسبا للموسم الجديد. أورنيدي أحد اللاعبين الذين يعدون بمستقبل كروي أكيد؛ إذ لفت الأنظار والاهتمام بالأداء القوي الذي بصم عليه مع فريقه المرسى الكبير في الموسم الماضي، مما جعله محط اهتمام العديد من الأندية الناشطة في مختلف الأقسام الكروية، ومنها أولمبي أرزيو، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من ضمه في "الميركاتو" الشتوي. لعراس مقترَح لكن بدون رد إلى حد الآن في ذات السياق، اقترح أحد وكلاء اللاعبين اسم خريج اتحاد الحراش لعراس يزيد، على أحد مسيري أولمبي أرزيو لضمه للفريق، مثنيا على إمكانياته، التي وصفها بالجيدة، وسبق لعدة فرق أجنبية أن استفادت منها؛ كترجي جرجيس وشبيبة القيروان التونسيين، ومحلية كشبيبة تيارت وشباب عين فكرون. وإلى حد الآن لم يُعرف بعد إن كان هذا العرض سيلقى ردا إيجابيا من إدارة الأولمبي. لجنة فك النزاعات تسرّح صنابي ومسعودان من اللاعبين الذين تسعى الإدارة الرزيوية لتعويضهم بعد فشلها في الإبقاء عليهم، لاعب الوسط صنابي محمد الأمين، والمدافع المحوري مسعودان مهدي بعد حصولهما على التسريح الآلي من لجنة فك المنازعات التابعة للرابطة الوطنية المحترفة. وعبّر اللاعبان عن ارتياحهما بعد فك ارتباطهما عن أولمبي أرزيو، معتبرين ذلك نتيجة منطقية بعد معاناتهما الموسم الماضي، خاصة من الجانب المالي؛ لحرمانهما من مستحقاتهما المالية عدة شهور. وسيمكّن هذا المخرج مسعودان من دراسة العديد من العروض التي وصلته من فريقي المحترف الأول جمعية أمل عين مليلة وأهلي برج يوعريريج، والأمر نفسه بالنسبة لصنابي مع أندية أخرى من نفس الدرجة.